وافق رئيس الوزراء على تكليف وزارة الصناعة والمعادن بتصنيع السخانات الشمسية ذات المجمع الانبوبي واستخدامها بدلاً من السخانات الكهربائية في اطار خطة لوزير الكهرباء ومقترحه باستخدام الطاقة البديلة خلال السنوات المقبلة في الوقت الذي تمكن فيه العاملون في قطاع الكهرباء في بغداد امس من اعادة تشغيل الوحدة الخامسة في محطة الدورة والانتهاء من المراحل الاخيرة لتشغيل اربع وحدات في محطة القدس الغازية كانت متوقفة بسبب النقص بالغاز.
وقال الدكتور كريم وحيد وزير الكهرباء في لقاء خاص لـ(الصباح) امس الاول: انه قدم مقترحاً الى لجنة الطاقة في مجلس الوزراء يقضي بتسليف وزارة الصناعة مبلغاً قدره 60 مليون دولار لتغطية نفقات تصنيع 250 الف سخان شمسي ومنع استيراد وحدات التسخين والتدفئة الكهربائية وكذلك حصر استيراد المكيفات التي تعمل بمضخة (وتري) بقصد توفير الالاف من الوحدات الكهربائية. واوضح الدكتور وحيد ان تصنيع مليون وحدة سخان شمسي على سبيل المثال سوف توفر نحو 1000 ميغا واط لمنظومة الطاقة في البلاد فيما سوف يتم توفير وحدات اخرى بنفس العدد فيما لو تم منع استيراد المكيفات الكهربائية الاعتيادية.
وتعتزم وزارة الكهرباء بحسب الدكتور وحيد ان تصل بانتاج الكهرباء الى 6 الاف ميغا واط قبل نهاية العام المقبل وفق توقيتات تم اعتمادها خلال تسلمه الوزارة العام الماضي مشيراً الى قرب اعادة تشغيل الوحدة الانتاجية الخامسة في الدورة المتوقفة عن العمل منذ فترة طويلة بعد اجراء الصيانة عليها مؤخراً.وكشف وزير الكهرباء ان وزارته تواجه تحديين مهمين يتمثل الاول بالجانب الامني ـ التخريبي الذي يتلخص بالاعمال التخريبية التي تستهدف الابراج وخطوط نقل الطاقة فضلاً عن استهداف العاملين في قطاع الكهرباء. واضاف ان التحدي الثاني يتعلق بعدم انتظام وصول الوقود والغاز الى المحطات التوليدية.
https://telegram.me/buratha