بسم الله الرحمن الرحيم(( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..))نحن أنصار المجلس الأعلى الأسلامي العراقي في دول اسكندنافيا المجتمعون في مؤتمر ستوكهولم يوم السبت الموافق 8 / أيلول /2007 – الخامس والعشرين من شهر شعبان 1428 ، نعلن ابتداء ولاءنا الكامل لقيادة المجلس الأعلى الأسلامي العراقي المتمثلة بسماحة السيد عبد العزيز الحكيم مَنَّ الله عليه بالشفاء كما نؤكد دعمنا لمسيرة المجلس الأعلى وهو يقود العملية السياسية في العراق في ظروف بالغة الخطورة والصعوبة اذ نرى من الضروري جدا أن تتظافر الجهود في الداخل والخارج لأجل الوصول الى تحقيق أهدافنا السامية في الحرية والأستقلال والعدالة.
وتحت شعار: ((مزيدا من الدعم لمسيرة المجلس الأعلى .. ومزيدا من العطاء والتواصل مع الداخل)) انعقد مؤتمر انصار المجلس الأعلى في دول اسكندنافيا وبمبادرة من ممثلية المجلس الأعلى في السويد وقد حضر المؤتمرالأخ السيد أكرم الحكيم القيادي في المجلس الأعلى ووزير الدولة للحوار الوطني والأخ الأستاذ رضا جواد تقي القيادي في المجلس الأعلى ومسؤول المكتب السياسي ، وبعد الأستماع الى كلمة الرئاسة الموجهة الى المؤتمرين وكلمة الأفتتاح لممثيلة المجلس الأعلى في السويد وكلمات ممثلي مكاتب فلندا والدانمارك والنرويج تم مناقشة مايلي:-أولا: مسيرة المجلس الأعلى التاريخية وانجازاته السياسية والوضع التنظيمي للمجلس واستعراض المشاكل والعقبات التي تواجه العاملين ووضع مقترحات لأزالتها وأساليب تطوير العمل في مكاتب المجلس الأعلى في الخارج.ثانيا: دور أنصار المجلس الأعلى في الخارج في دعم العملية السياسية وتواصلهم مع الداخل وكيفية تفعيل دور الجالية في الخارج وأهمية التواصل مع الداخل وزيادة التفاعل مع العملية السياسية ومتابعة التطورات والأزمات التي تمر بها.ثالثا: التنسيق بين ممثليات المجلس الأعلى في دول اسكندنافيا وعلاقاتها مع الدول المضيفة وكيفية تطوير هذه العلاقة.رابعا: التعرف على مشاكل الجالية العراقية والمقترحات الممكنة لمعالجتها والعلاقة مع السفارات العراقية في هذه البلدان.خامسا: الوضع السياسي في العراق حيث تم تناوله في عدة محاور منها:1- إلقاء الضوء على القوى المؤثرة في الساحة السياسية ودور القوى الدولية والأقليمية في القضية العراقية وتداخل مصالحها مشتركة في التأثير المباشر على الوضع السياسي في العراق.2- التحالفات السياسية بين القوى السياسية وأهميتها في المرحلة الراهنة.3- الأرهاب – تعريفه - مصادره – أمتداداته - الشبكة المعقدة التي تقف وراءه.4- الأمن والسيادة ومستلزماته.5- الفدرالية مشروع مهم في هذه المرحلة ودراسة سبل انجاحها.6- حكومة السيد المالكي والتحديات التي تواجهها،والموقف المشرف الذي يقفه المجلس الأعلى وزعامتة الأئتلاف العراقي الموحد في دعمها واعانتها في مواجهة التحديات.وقد ساهم أغلب الحاضرين في تقديم تصورات تفصيلية عن المحاور التي تم مناقشتها كما سادت أجواء المؤتمر روح الأخوة والمحبة والتفاؤل وتقبل النقد والتقيم البناء والحوار الديمقراطي، واستكمل المشاركون جدول الأعمال في خلال ثمان ساعات متواصلة بعد أن توقفوا للصلاة والغداء، وقد أختتم المؤتمر بالمقررات والتوصيات التالية:أولا: أن يعقد مؤتمرا سنويا لأتباع المجلس الأعلى في دول اسكندنافيا ويعقد المؤتمرالثاني في العاصمة الدانماركية بمثل هذا الوقت.ثانيا: أن يعقد مؤتمرا لدول أوربا في موعد يحدد لاحقا.ثالثا: تشكيل لجان عمل مهمة منها:1- لجنة التنسيق والعلاقات العامة.2- لجنة الأعلام.3- لجنة العمل النسوي.4- لجنة الشباب الأكاديمين.5- لجنة البحوث والدراسات.رابعا: التحرك على نطاق واسع في أوساط الجالية العراقية وتفعيل دورها وتواصلها مع الداخل.خامسا: عقد مؤتمر للشباب الدارسين في هذه الدول بغية التعرف على امكاناتهم العلمية.سادسا: تشكيل وفد لزيارة بغداد وبالتنسيق مع المكتب السياسي لتحقيق لقاء مع القيادة لعرض كافة المقترحات.سابعا: قدمت جملة من المقترحات تخص تطوير العمل لمكاتب الخارج وسوف ترفع الى رئاسة المجلس الأعلى.وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المؤتمر الأول لأنصار المجلس الأعلى في دول اسكندنافيا ستوكهولم في 8/ أيلول/ 2007الخامس والعشرين من شعبان 1428
https://telegram.me/buratha