الأخبار

نواب الانبار يطالبون بمحاكمة عسكرية لقيادات أمنية تسببت بأحداث الرمادي



طالب نواب محافظة الانبار، بتشكيل لجان تحقيقية ومحاكم عسكرية لمحاسبة القيادات الامنية المقصرة التي تسببت بسيطرة عصابات داعش الارهابية على مدينة الرمادي قبل أيام.

وقال النائب عن المحافظة غازي الكعود، في تصريح صحفي "طالبنا بتشكيل لجنة تحقيقية مختصة ومحاكم عسكرية، في زوارة الدفاع من اجل التحقيق بما جرى من فشل امني في الانبار، ان كان بسبب تقصير من قبل القيادات الامنية او غير ذلك".

واوضح انه "لغاية الان ليس هناك تغيير في القيادات، ولكننا طلبنا كبرلمانيين ان يتم التحقيق فيها لغرض التغيير ومحاكمة المقصرين".

وتابع الكعود "اننا لا نعترض على مشاركة الحد الشعبي في عمليات تحرير الانبار من عصابات داعش الارهابية".

وكانت وزارة الداخلية اتخذت الخميس الماضي، اجراءات سريعة بإعادة تنظيم الشرطة المحلية في محافظة الأنبار
مع محاسبة المقصرين ومكافئة الشجعان"بحسب بيان للداخلية.

فيما قال وزير الدفاع خالد العبيدي ان انسحاب القوات الامنية من مدينة الرمادي في الايام الماضية وتمدد داعش اليها "لم يكن مقبولاً" مبينا ان "الانسحاب لم يكن مقبولاً او مبرراً مهما كانت الاسباب وسنحاسب المقصرين وشكلت لجنة لذلك"

وكانت المرجعية الدينية حملت امس، على لسان ممثلها في كربلاء السيد احمد الصافي، عض القادة العسكريين، مسؤولية الأحداث الاخيرة في مدينة الرمادي، وتمدد عصابات داعش الارهابية فيها.

وأشار ممثل المرجعية الى ان "ما حدث في الايام القليلة الماضية في بعض مناطق العراق لم يكن قتالا شديدا، وقد حدث سابقا ما هو أقوى منه وكانت الغلبة للجيش والمتطوعين ولكن الأحدث الاخيرة كان سببه هو التأثر بالاشاعة قليلا وادى الى تصوير الوضع اكثر من حجمه الطبيعي واثر على نفسية المقاتلين". في اشارة الى انسحاب قطعات الجيش والقوات الامنية من مدينة الرمادي وتمدد داعش فيها الاسبوع الماضي.

وبين أن "الحرب النفسية سلاح بالمعركة وبعض القيادات العسكرية تساعد على انكسار من معها في المعركة ربما لعدم قناعتها بها او عدم وطنيتها وبساطة تفكيرها بحيث تصدق الاشاعة، مما يعرض وجودها على رأس مجموعة كبيرة من المقاتلين للخطر عليها" مشددا على "ضرورة فرز الاشخاص من خلال الاحداث واستبدال غير الكفوئين وغير المهنيين فالذي لايتمتعون بالشجاعة اللازمة يستبدلون باخرين ذوي بأس شديد لاتاخذهم بالله لومة لائم".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك