الأخبار

الدفاع النيابية :أمريكا لعبت دورا تآمريا في تسريع سقوط الرمادي بيد داعش الارهابي

1693 2015-05-20

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن التحالف الوطني حسن سالم ، الاربعاء ، ان الولايات المتحدة لعبت دورا تامريا في تسريع سقوط الرمادي بيد داعش ، مبينا ان امريكا وتحالفها كانوا قادرين منع سقوط الرمادي بحسب تصريحاتهم السابقة .

وقال سالم في تصريح صحفي ان "امريكا لعبت دورا تآمريا في اسقاط مدينة الرمادي بيد داعش من خلال امتناعها عن توجيه ضربات جوية تمنع توغل المجاميع التكفيرية الى الرمادي " ،مبينا ان " وراء ذلك التنصل غايات سياسية ولعل ابرزها اسهام سقوط الرمادي في مشروع التقسيم وتسريعه على ارض الواقع " .

واضاف ان " الولايات المتحدة وتحالفها الدولي المزعوم كانت تستطيع التصدي للهجمات الداعشية التي اسقطت الرمادي " ، مبينا ان " القادة العسكريين الامريكان كانوا يؤكدون على امتلاكهم ترسانة اسلحة متطورة وخطط عسكرية عالية المستوى فضلا عن المراقبة بواسطة الاقمار الصناعية والمنظومات الحديثة التي تسحق داعش وتتصدى من خلالها لمثل هكذا هجمات بسيطة ، بالمنظور العسكري ".

وتابع ان " الادارة الامريكية ان بررت عدم استطاعتها صد الهجمات ومنع سقوط الرمادي بيد عصابات قليلة فهذا اعتراف بان امريكا وتحالفها لن يستطيع تقديم الخدمة الى العراق والعراقيين وان اعلاناتهم وتصريحاتهم الرنانة مجرد اكذوبة وحرب دعائية ".

وشهدت مدينة الرمادي التابعة الى محافظة الانبار هجوما من قبل مجاميع داعش ادى الى سيطرة " داعش " على المدينة ، وسط هروب الشرطة المحلية وتسليم المقرات الحكومية والاسلحة والاعتدة من دون مقاومة تذكر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2015-05-20
هناك غايتان لامريكا من سقوط الرمادي ، الاولى هي زج الشيعة لمحاربة داعش الذي انشاته امريكا وحلفاؤها واستنزافهم ، والثاني لكي يبدوا للعالم السني ان امريكا تساعد الشيعة في حرب اهل السنة ويستعمل هذا في تشجيع انخراط شباب سنة من كل العالم في داعش وادامة حرب المسلمين ضد بعضهم لخدمة اسرائيل والمصالح الغربي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك