الأخبار

ايران تصف داعش الارهابي بالمجموعة الاميركية الصهيونية ولجنة الامن البرلمانية تؤكد: طهران دعمتنا وهي الاقرب لنا

1762 2015-05-19

اكدت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، أن ايران فتحت مخازن اسلحتها للعراق ودعمته بكل ما تملك لمواجهة تنظيم (داعش)، وفيما انتقدت ابرام عقود اسلحة بقيمة 145 مليار دولار اغلبها مع الجانب الاميركي لم تصل البلاد حتى الان، وصفت ايران بالدولة "صادقة النية والاقرب" الى العراق، فيما اكد وزير الدفاع الايراني استعداد بلاده لوضع قدراتها بخدمة الحكومة القانونية في العراق من دون شروط مسبقة، واصفا داعش بـ"المجموعة الامريكية الصهيونية".

وقال رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي في كلمة القاها خلال لقائه وزير الدفاع الايراني في مبنى البرلمان إن "دور الجمهورية الاسلامية بارز في دعم العراق وفتحت مخازن اسلحتها أمام العراق ودعمتنا بكل ما تملك ونسعى لاستمرار العلاقة مع ايران وخاصة في مكافحة الارهاب والتجهيز والتسليح والتدريب والجانب الاستخباري لان ايران لديها امكانات استخبارية كبيرة".

وأضاف الزاملي أن " ايران تختلف عن الدول الاخرى لقربها من العراق وصدق نواياها "، مبينا ان "العراق ابرم عقودا بقيمة 145 مليار دولار لم تصل جميعها الى البلاد وكان اغلبها مع الجانب الاميركي ولو تم التعاقد مع دول صادقة النوايا ولديها همة في مكافحة الارهاب لكان الوضع في العراق مختلفا عما هو عليه الان".

من جهته قال وزير الدفاع الايراني حسين دهقان في كلمته إن" الظروف التي يعيشها العراق حاليا استثنائية ومصيرية وبعد عام 2003 زادت علاقتنا بالعراق وهناك علاقات مشتركة بين البلدين ثقافيا ودينيا اضافة الى كونهما بلدين جارين".

واضاف دهقان أن " بعد عام 2003 وقفت حكومتنا وشعبنا الى جانب العراق لمتابعة احداثه وتم تطور العلاقات في كافة المجالات وخاصة في الظروف الحالية والتي تعد فيها العلاقات بين البلدين متميزة وبارزة".

وتابع دهقان اننا "نعتبر (داعش) مجموعة اميركية – صهيونية وليسوا مسلمين ولا ينتسبون الى اهل السنة وليس لديهم اي نسبة من التفكير الاسلامي، لان الاسلام دين رحمة وخير وعدالة وينبذ التخريب والقتل والتدمير".

وبيّن دهقان ان " (داعش)، اليوم، يؤمن أمن اسرائيل ونعتبره لا يهدد امن العراق وامننا فقط وانما المنطقة وكل العالم"، مبينا ان " الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل مقوماتها وقدراتها في خدمة الشعب والحكومة القانونية في العراق وما تطلبه الحكومة العراقي في اي مجال لتعزيز البنى التحتية والدفاعية واستقرار امن العراق فاننا لن نقصر به وبدون اي شروط مسبقة".

وأوضح دهقان" اننا وفي موقف اخوي قدمنا كل مقوماتنا وامكاناتنا للشعب والحكومة العراقية وخلال لقائي بالامس واليوم ببعض المسؤولين العراقيين ومنهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ووزاء الدفاع والداخلية والخارجية ابدينا استعدادنا لتامين الحاجات الضرورية للعراق لمواجهة داعش ودعمه لتشكيل قوات مسلحة لحفظ امن واستقرار العراق".

وكان وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان وصل ، امس الاثنين، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، لبحث التنسيق الامني مع المسؤولين في الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك