الأخبار

اعتقال اخطر عصابة خطف ببغداد آخر جرائمها حرق طفل بعد قتله وأخذ الفدية

1776 2015-05-18

أفاد مصدر أمني في بغداد، الاثنين، بأن قوة من جهاز الامن الوطني تمكنت من اعتقال "أخطر" عصابة خطف في العاصمة مكونة من سبعة اشخاص، فيما أشار إلى أن آخر جرائم هذه العصابة خطف طفل من "اقرباء" أحد أفرادها وقتله وحرقه بعد أخذ الفدية. 

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوة من دائرة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في جهاز الامن الوطني نفذت، في الساعة 200 بتاريخ 18 آيار 2015، عملية نوعية تمكنت خلالها من القاء القبض على عصابة تمتهن الخطف والابتزاز في بغداد"، مشيرا الى أن "آخر جرائم هذه العصابة قتل طفل وحرقه بعد اختطافه".

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "بعد تلقي شكوى من ذوي الطفل (قحطان راشد جاسم الجبوري) البالغ من العمر 7 سنوات تم تشكيل قوة من دائرة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في جهاز الامن الوطني"، مبيناً ان "القوة تتبعت حالة الخطف وكيفية حصولها ووصلوا لقناعة كاملة بأن الخاطفين قريبين على ذوي المخطوف".

وأضاف المصدر أنه "بعد التحري في مكان الخطف بحي المعلمين في منطقة الدورة، جنوبي بغداد، وبالقرب من مدرسة الطفل المخطوف والسؤال بطريقة غير مباشرة من الناس القريبين عن مكان الحادث صار واضحاً لدى فريق العمل ان الجناة من الأقارب او الأصدقاء"، موضحا أن "الطفل لم يقم بالصراخ ولفت الأنظار وكان الحادث هادئاً جداً".

وأوضح المصدر أن "فريق العمل تواصل مع ذوي المخطوف اول بأول خاصة بعد اتصال الخاطفين وطلبوا مبلغا قدره 300 الف دولار امريكي"، مضيفا أن "فريق العمل وبمتابعة حثيثة ومراقبة دقيقة تمكن من القاء القبض على اول متهم بالعصابة وبدلالته تم القاء القبض بطريقة سريعة ومباغتة على باقي اطراف العصابة والبالغ عددهم 6 اشخاص".

وتابع أنه "بعد مواجهتهم بالأدلة اعترفوا صراحةً بخطف الطفل وقتله بطريقه بشعة حيث تم خنقه ومن ثم وضعه بين ثلاث إطارات وحرقه ومن ثم وضعوه في كومة من الانقاض بمنطقة الزعفرانية، جنوب غربي بغداد"، موضحا أن "من بين افراد العصابة أثنين من اقارب ذوي الطفل وهذا ما يؤكد صحة تحليل القوة".

وبين المصدر أن "هذه العصابة تعتبر من العصابات الخطرة في بغداد حيث اعترف افرادها على 20 حالة خطف وابتزاز للمواطنين"، لافت الى ان "اعمارهم صغيرة وهو ما يبعد الشكوك عنهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك