الأخبار

إحالة ضباط ومنتسبي مركز شرطة التاجي الى المحكمة بعد اقتحام ارهابيين للمركز الشهر الماضي



كشف وزير الداخلية محمد سالم الغبان عن إحالة الضباط والمنتسبين في مركز شرطة التاجي شمال العاصمة بغداد الى محكمة قوى الأمن الداخلية على خلفية حادثة اقتحام مسلحين للمركز واطلاق سراح موقوفين منه في 27 من الشهر الماضي.

وذكر بيان للوزارة  ان الغبان وخلال زيارته اليوم مركز شرطة الصالحية ببغداد أشار الى قضية الاعتداء المسلح على مركز شرطة التاجي نهاية الشهر الماضي وأكد "الانتهاء من التحقيق مع المتهمين وإحالة الضباط والمنتسبين إلى محكمة قوى الأمن الداخلي بعد ثبوت تقصيرهم بواجبهم وعدم تصديهم للمجموعة المسلحة التي هاجمت المركز وهربت الموقوفين".

كما التقى الغبان "التقى الضباط والمنتسبين الموقوفين في مركز شرطة الصالحية على ذمة قضية الاعتداء المسلح على مركز شرطة التاجي وأكد إن هيبة الدولة والقانون مبدأ ثابت وسياق عمل لوزارة الداخلية لا يمكن التهاون فيه ويمثل خط احمر وان رجال الشرطة هم من يمثلون القانون والدولة ولا نقبل التجاوز عليهم مطلقا".

وبين الغبان انه "لا يسمح بالتجاوز على الدولة ومؤسساتها ورموزها وسنقف بحزم ضد من يرفع السلاح بوجه الدولة مهما كانت انتماءاته والجهة التي يمثلها".

وأكد إن "المتطاولين والخارجين على القانون لا يمثلون إلا أنفسهم وهم وداعش الإرهابي وجهان لعملة واحدة ونعتبرهم خطرا على أمن الدولة ووحدة الشعب".

وقال وزير الداخلية مخاطبا الضباط والمنتسبين الموقوفين إن "مهمة رجال الشرطة هي حفظ أمن الناس وأرواحهم وممتلكاتهم ولا نسمح بالتجاوز على المواطن أو التعسف في استخدام السلطة ضده ولا نقبل التقصير في أداء هذه المهمة".

وأضاف انه "لا يمكن اعتبار الانتساب إلى وزارة الداخلية هي توفير لوظيفة أو فرصة عمل "مبينا" انه يجب على رجال الشرطة أن يتعاملوا بمهنية وقيم إنسانية وحرص على خدمة الناس وتقديم الخدمات لهم".

وشدد الوزير خلال كلمته انه "سيتعامل بشدة وصرامة مع كل من يبتز المواطن أو يسئ إليه وجميع العراقيون سواسية أمام القانون".

وكان ارهابيون قاموا في 27 من نيسان الماضي باقتحام مركز شرطة التاجي شمال بغداد واطلقوا سراح عدد من الموقوفين وسرقة عدد من الاسلحة الموجودة في المركز وشكلت وزارة الداخلية على اثرها لجنة تحقيقية بالحادثة وايقاف المنتسبين في المركز.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك