الأخبار

السيد مقتدى الصدر يدعو الى تقوية الجيش وانهاء الخلافات الداخلية التي "تعصف" بالحشد

1544 2015-05-11


دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، الى تقوية الجيش وانهاء الخلافات الداخلية التي "تعصف" بالحشد الشعبي، فيما اعرب عن رفضه لأي تدخل خارجي من اي دولة كانت الا مع الحفاظ على وحدة العراق وسيادته.

وقال الصدر في معرض رده على سؤال بشأن موقف الخط الصدري تجاه الاحداث التي يمر بها العراق خاصة والمنطقة عامة "انا وكل المنتمين لنا ال الصدر لسنا على اهبة الاستعداد فقط بل لبسنا القلوب على الدروع من اجل درء فتنة اعداء الدين والحضارة"، مؤكداً وجوب "مقاتلة الثلة الارهابية اعدائنا واعداء العراق والاسلام والمذهب وانهاء سنة العراق وشيعته واقلياته من انيابهم ووحشيتهم"

وأشار الصدر الى أن "العراق والاسلام والمذهب والانسانية ثوابت يجب الدفاع عنها بالاضافة الى رص الصف العراقي"، مستدركاً بالقول "نرخص الدماء للدفاع عن المقدسات من مراقد ومساجد وكنائس وبكل ما اوتينا من قوة".

وأضاف أن "الحكومة وجيشها يجب تقويته من خلال تحرير الاراضي من قبلنا لتمسك الارض وهذا ما لم يتم العمل عليه الى يومنا هذا مع شديد الاسف"، مبيناً أن "الحوزة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان لذا فقد اوقفنا العمليات العسكرية في بعض المناطق لكي لا نكون شركاء مع الارهاب الدولي وراعية الارهاب".

وتابع الصدر أن "الحشد الشعبي تشكيلات جهادية يجب العمل على تقويته وانهاء الخلافات الداخلية التي تعصف به، اضافة الى العمل من اجل تقريبه الى الحكومة العراقية بعدما حدثت بعض الخلافات مع بعض فصائله".

واكد الصدر "لن ننسحب ولم ننسحب من اي مكان في المعركة فهو فرار من الزحف الا اذا تدخل المحتل او اراد الجيش والقوى الامنية من الشطرة وغيرها مسك الارض"، موضحا ان "ما حدث في سامراء هو تسلم الجيش الارض، ثم غاب عنها ونحن مستعدون لحمايتها بدمائنا".

وأعرب الصدر عن "رفضه لأي تدخل خارجي من أي دولة كانت الا مع الحفاظ على وحدة العراق وسيادته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك