الأخبار

الاحرار: اميركا تريد تقسيم العراق بأي ثمن وما تفعله غاية في الغباء

2068 14:06:06 2015-04-30


أكد النائب عن كتلة الاحرار ضياء الاسدي، الخميس، أن الولايات المتحدة الاميركية تريد تقسيم العراق بأي ثمن، وفيما بين أنه من حق العراقيين التصدي لمشروع التقسيم، اشار الى أن ما تفعله اميركا هو غاية في "الغباء".

وقال الاسدي في حديث لبرنامج 10 لـ11 الذي يبث على قناة السومرية، إن "التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر كانا منذ 2003 ولايزالان حتى اللحظة يشككان بالنوايا الاميركية التي دفعتها لاسقاط النظام السابق"، مبيناً أن "اميركا جاءت بمشروع التقسيم وليس امامها سيناريو سوى تقسيم العراق على اساس قومي وطائفي"

وأضاف أن "مشروع القرار في الكونغرس يشير الى النوايا الاميركية الحقيقية وان خالفت الادارة الاميركية هذه النوايا، ولكن هناك لوبيات ضغط تجعل السياسة الاميركية تصب باتجاه معين"، مشيرا الى أن "اميركا لا تهتم ان كان هذا القرار سيفضي الى حرب اهلية او عنف مسلح داخل العراق".

وتابع أن "البعض يعتقد ان الخطورة تكون على العراق تحديدا ولكن بالحقيقة هذه وصفة دمار للمنطقة برمتها"، لافتا الى أنه "من حق العراقيين التصدي لأي مشروع يهدف الى تقسيم العراق او اشعال حرب طائفية".

واكد الاسدي أن "ما تفعله اميركا اليوم هو غاية في التخبط والغباء وهو امعان في همجية اميركا في التصرف بالمنطقة كما يحلو لها"، موضحا ان "اميركا كانت تتفرج على الدمار الذي يحصل في العراق وكانت سبباً اساسياً فيه، وتريد تقسيم البلاد بأي شكل وبأي ثمن".

وكانت الحكومة العراقية أعلنت، امس الأربعاء (29 نيسان 2015)، عن رفضها لمشروع القانون المقترح في الكونغرس الأميركي بشأن التعامل مع الكرد والسنة في العراق كـ"دولتين"، وفيما اعتبرت أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات في المنطقة، دعت إلى عدم المضي به.

فيما أكدت السفارة الأميركية في بغداد، أمس الاربعاء، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق لم تتغير، وفيما أبدت دعمها وتأييدها لعراق موحد، أشارت إلى أن المشروع المقدم لمجلس النواب الأميركي لا يستند إلى أية قوانين، ولا يعكس سياسية ومواقف أميركا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك