الأخبار

الحكومة تتجه لحسم ملف تسليح العشائر

1733 2015-04-22

كشف الناطق باسم الحكومة، عن ان تسليح العشائر سيحسم في القريب العاجل تزامنا مع اجراءات حكومية تمت خلال الاشهر القليلة الماضية لاستيعاب الاعداد الكبيرة من المتطوعين، فيما اكد وجود توجه نيابي لسن قانون الحرس الوطني. وقال الناطق سعد الحديثي، لـ"الصباح": ان الحكومـــة تعتقد بأهمية الدور الرئيس لابناء العشائر في تحرير مناطقهم من الدواعش والقتال الى جانب القوات المسلحة ومسك الارض وتحقيق الامن  ومنع نشوء حواضن للارهاب لاحقا  في تلك المدن، وهي حريصة على اشراكهم  الا انه ربما هنالك بعض الجوانب الاجرائية على الارض قد تتأخر منها امور فنية تتعلق بنقل العتاد والتجهيزات وعملية تنظيمهم واستخدامهم للسلاح بالطريقة المثلى وضمان عدم تسريب السلاح.

الحديثي بين، ان رسم وتنفيذ السياسة الامنية يكونان حصرا بيد رئيس الوزراء ومن صلاحيات السلطات الاتحادية ووزارة الدفاع هي التي تتولى شراء الاسلحة والذخائر والتجهيزات وتوزيعها بين القطاعات المسلحة او عناصر الداخلية او الحشد الشعبي او ابناء العشائر ويتم الامر عبر مركزية الوزارة وتمثل القناة الرسمية الوحيدة المخولة للتعاقد مع اي طرف خارج العراق.

مذكرا بان رئيس الوزراء د.العبادي زار قبل ايام محافظة الانبار وقاعدة عين الاسد والتقى مع اعضاء الحكومة المحلية والقيادات الامنية وجرى بحث الاستعدادات لانطلاق عمليات على نطاق واسع لتطهير المناطق التي يسيطر عليها داعش.  كما اشرف العبادي على تقديم السلاح لابناء العشائر.اذ اكد الحديثي وجود الاف المتطوعين ممن جرى تدريبهم وتنظيمهم في قاعدة الاسد والبغدادي والحبانية وهم الان يخوضون القتال الى جانب القوات المسلحة، مذكرا بان الحكومة تعمل على وفق منظار واحد للمشاركة في العمليات القتالية واتخاذ القرارات على الارض في ما يتعلق بالقطاعات التي تشارك في المعارك وهي خاضعة لقرار القائد العام للقوات المسلحة وبمشورة القادة العسكريين وبما تتطلبه ضرورات وظروف المعركة ومقتضيات الحاجة الفعلية على الارض.

كما كشف الناطق باسم الحكومة عن وجود توجه لاقرار  قانون الحرس الوطني في البرلمان قريبا بما يجسد تضافر جهود العراقيين والقوى السياسية  والمكونات المجتمعية لدعم القوات المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر والبيشمركة، مشيرا الى ان ذلك يدخل في اطار دعم خطوات الحكومة لتهيئة كافة مستلزمات نجاح العملية السياسية وتحقيق النصر على العدو  وتحرير المدن من سيطرة داعش الارهابي.

8/5/150422

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك