طالب نائب كردي عن ديالى، اليوم الاثنين، بتحويل محاكمة منفذي "جريمة" خانقين إلى محاكم إقليم كردستان، وإعدامهم في موقع الحادث، عازياً ذلك إلى عدم إمكانية إصدار الأحكام "العادلة" بحقهم من قبل قضاء المحافظة، نتيجة "المزايدات" السياسية.
وقال النائب في القائمة الكردستانية، عن محافظة ديالى، عبد العزيز حسن، في حديث صحفي إن "سنة مرت على المجزرة الإرهابية البشعة في خانقين،(110 شمال شرق بعقوبة)، التي راح ضحيتها مئة بين شهيد أو جريح من أبناء القضاء لمنعهم من المشاركة بالانتخابات التشريعية"، عاداً أن "الوفاء لأولئك الأبطال وعوائلهم يقتضي القصاص العادل من مرتكبي تلك الجريمة النكراء، وإعدامهم في مكان الانفجار".
وأضاف حسن، أن "تعذر إعدام أولئك المجرمين من قبل القضاء في ديالى،(55 كم شمال شرق العاصمة بغداد)، بسبب المزايدات السياسية، يتطلب تحويل قضيتهم إلى محاكم إقليم كردستان لينالوا الجزاء العادل الذي يستحقونه"، داعياً الحكومتين الاتحادية والمحلية في ديالى، إلى "تقديم المزيد من الدعم والاهتمام بعوائل الشهداء والجرحى في القضاء وتخليد ذكرى ذويهم لتعويضهم عن سنوات التهميش والإهمال".
وكان انتحاري قد فجر نفسه، في (الـ28 من نيسان 2014 المنصرم)، وسط محتفلين من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، عشية إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق، ما أدى إلى استشهاد 38 منهم وإصابة 62 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
https://telegram.me/buratha