دعت النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية علا عودة الناشي، الاثنين، الى اعادة هيئة التصنيع العسكري العراقي "لمواجهة الأزمات" الامنية والاقتصادية التي يمر بها العراق، مؤكدة على ضرورة ايجاد منافذ جديدة لتسليح الجيش العراقي.
وقالت الناشي في بيان إن "الظروف التي يمر بها العراق تقتضي ان يعاد العمل بهيئة التصنيع العسكري وفق ضوابط ومعايير دولية"، مبينة ان "الهيئة السابقة تحتوي على كفاءات علمية ومهنية وخبرات عراقية من مهندسين وفنيين وخبراء يمكن الافادة منهم في النهوض بواقع عمل المصانع العراقية".
واضافت الناشي أنه "يمكن الغاء بعض الوزارات التي لم تقدم شيئا يذكر خلال فترة ما بعد عام 2003 مع توفر موازنات ضخمة وكوادر علمية وفنية وتحويل موازناتها الى هيئة التصنيع العسكري"، مشددة على "ضرورة اعتماد الحكومة العراقية على اكثر من مصدر للتسليح وعدم الاعتماد على الولايات المتحدة فقط".
يذكران تسع شركات كانت تابعة لهيئة التصنيع العسكري المنحلة قد تمت إحالتها الى ملاك وزارة الصناعة والمعادن، منها معامل شركة ابن الوليد التي كانت مختصة بتجميع وإدامة المعدات الثقيلة منذ تأسيسها عام 1987، والتي حصلت على موقع بديل عن مقرها السابق في أبو غريب الذي اتخذته القوات الأميركية قاعدة لها بان احتلالها للعراق.
https://telegram.me/buratha
