وألقى المالكي باللائمة على الإدارة الأميركية وسياساتها التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين في ربيع 2003 في ما يحصل اليوم من نزاعات طائفية في العراق. وأعلن رئيس الوزراء العراقي أنه يعارض السياسة الأميركية التي تسعى إلى التعاون مع الجماعات السنية المسلحة التي تقاتل تنظيم القاعدة، لافتا إلى أن ذلك من شأنه أن يثير الطائفية ايضاً. لكنّ المالكي قال إن من المبكر سحب القوات الأميركية من العراق في الوقت الراهن، لأن الحاجة الأمنية تتطلب بقاءها، مشيرا إلى أنه بإمكانها الانسحاب من العراق في حال تحسن الوضع الأمني.
وشدد المالكي على أن أولئك الذين ينتقدونه لا يشكلون تهديدا لحكومته، خاصة وأنهم لا يملكون سلطة ديموقراطية لطرده من منصبه، في إشارة منه إلى المشرعين الأميركيين السناتور هيلاري كلينتون، والسناتور كارل ليفن، فضلا عن وزير الخارجية الفرنسية برنارد كوشنير. ولدى سؤاله حول عدم تمكن مجلس النواب العراقي من الاتفاق على أي موضوع خاص بالعراق ضحك المالكي، وقال مداعبا إن الحكومة إذا في أمان.
https://telegram.me/buratha