الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : ما حصل في بيجي سببه تشتت قواتنا الامنية وخضوع البعض للاعلام الإرهابي

2518 14:05:56 2015-04-18

احداث هذا الاسبوع كثيرة , الاحداث الامنية تصدر الموقف فيها في بيجي وفي الرمادي وجهتها والاحداث الاجتماعية تصدر موقف وزارة الكهرباء ازمتها والاحداث الامنية والتي نجد عودة المفخخات وايضا نجد ذلك النزوح الكبير من الرمادي باتجاه مدينة بغداد وكربلاء وفي الوضع الدولي لاشك ان الموقف في اليمن وموقف مجلس الامن الدولي المخيب ازاء اليمن تصدر هذه الواجهات وساحاول ان اتوقف قليلا عند هذه المحطات عسى ان نتعاون معا في بلورة وعي لما يلم بنا ولما يجب ان ننتبه اليه 

فيما يتعلق بالانبار وبما جرى في بيجي اعتقد ان احد الروابط الاساسية التي حكمت هذين الموضوعين هو عدم التوفيق لسياسة واحدة تجمع كل اصناف قوانا الامنية تحت اطارها وهي الدعوة التي سبق للمرجعية الدينية المفداة ان اكدت عليها مرارا ان يعيش ابطال الحشد الشعبي في واد والقوى الامنية الرسمية بعنوان التابعة لوزارة الدفاع والداخلية بواد اخر يعني ان نفصل ما بين امكانياتنا وقدراتنا ونشتت هذه الامكانيات والقدرات بالشكل الذي يمكن العدو من ان يستغل نقاط الفراغ ونقاط الضعف لكي يتسلل . 

ما جرى هو حدث طبيعي لمثل هذا التفكك وهذا التفكك لعبت فيه عوامل عديدة يجب ان تعالج ضمن وعي كل متطلبات ما نحن فيه ما جرى في تكريت ويا لبؤس ما جرى من خضوع بعض العقول لضغط الاعلام الارهابي , الاعلام الذي ما فتأ ينكأ في جراحنا ويعادينا كيف يمكن ان نتخذ منه منبرا نسمع منه ونتلقى رسالته هذا الاعلام كان من السخف بمكان بحيث انه لم ينظر الى الاعراض التي انتهكت , تحدث سابقا عن الحرائر ولكن الحرائر حينما انتهبت لم يتحدث عنها . 

قبل ثلاثة سنوات كانوا يهرجون بساحات التهريج عن الحرائر ولكن حرائر الموصل وحرائر تكريت وحرائر الانبار حينما انتهبت حينما اعتدي عليها لم ينبسوا ببنت شفة ولم يتحدثوا باي امر من هذه الامور كانوا يتحدثون عن ساحات العز ولكن عز تكريت حينما ذهب وكرامة الانبار حينما ذهبت لم يتحدثوا لم ؟؟ لان داعش هي الناهبة ولان ابنتهم اللقيطة هي المنهوبة لذلك لم يتحدثوا بل تحدثوا عن الثلاجة بتعبير شارعنا الان وتحدثوا عن المروحة واقاموا الدنيا ولم يقعدوها , طبلوا وزمروا وصوروا ان الامر متعلق بالحشد الشعبي هذا الحشد يقاتل منذ قرابة السنتين لم يفعل هذه الامور وامس الكونغرس الامريكي يصدر تقرير ويقول لم نجد اثرا لهذه الانتهاكات بصورة واسعة بل بصورة محدودة جدا . 

اليوم وامس واول امس قبلها عشائر الانبار تستغيث بالمرجعية وتستغيث بالحشد الشعبي لكي ياتي ويحرر الانبار ويوقف التداعي الموجود , هذا الحشد الذي قيل عنه بانه سارق كيف تستغيث به هذه العشائر الله يعلم ويشهد واحدة من مشكلاتنا في الحشد الجهادي المرجعي اننا نجد اخواننا قد ذهبوا بمسالة التعفف مذهبا متعصبا جدا بيت الى جانبه لكن لا يقبل ان يدخل به ويقبل ينصب خيمة من نايلون ينام بها تحت المطر وفي البرد ويقول لا اعرف يمكن ان صاحب البيت لا يقبل ان ادخل وانام به مع انه في ارض بغي وعدوان يستطيع ان يتصرف بما يؤدي ويساعد على دفع العدوان . 

احدهم قبل اشهر ولعله ذكرته هنا اتى بـ 23 سوار ومعهن ورقة شراء من احد محلات تكريت في منطقة مكيشيفة قال لي شيخنا لقد عثرت على هذه الاسوار في البيت الذي جعلناه مقر لنا ونخشى اننا نخرج وياتي شخص يمس هذه الامانة ونحن اتصلنا بصاحب المنزل وقلنا له هذه امانتك موجودة في المكان الفلاني ونحن المجموعة الفلانية الان هذا الرجل خاف وما الى ذلك قال لهم لا اريد الاسورة , هذا المجاهد الذي اتى الي ويقول لي ان صاحب المنزل عندما قال لا اريدها فهذه كلمة خوف نريد احد ياتمن على هذا المال ويقول انه رجع مرة ثانية واتصل بصاحب المنزل وقال له طيب انت قل لنا باي مكان نضع الامانة وفي اي مكان ونتفق على ذلك فنحفر في ذلك المكان ونضع فيه الذهب الراجع لك لانه نحن سنغادر وتاتي قوات اخرى ونحن مسؤولين عن انفسنا فلا نعرف من هو الذي سياتي بعدنا . 

انظروا فناسنا تتعامل بهذا النفس وبهذا الافق عشرات الالاف من الجنود موجودين قد تحدث حادثة او حادثتين او عشرين حادثة ففي كل الحروب تحصل مثل هذه الامور لكن هرجتم وبعد ذلك ما الذي حصل ؟؟؟ حصل الذي حصل في بيجي وحصل الذي حصل في الرمادي وخرجت الصيحات تستنجد بنا ويقولون تعالوا انقذونا فالامر ليس لعبة لان مجاهدينا ايضا لديهم كرامة وكرامتهم اعلى من كل شيء وسمعتهم اعلى من كل شيء وفتحنا تكريت وديالى وفتحنا جرف الصخر ونحن حاضرين لا نريد عونة لكن نريد هذه الالسن ان تخرس وتقمع  لانها ليست السن خير . الان منذ يوم امس عشرات الالاف من اهل الرمادي ينزحون زرافات ووحدانا  باتجاه بغداد لم يتكلموا فقط الذي قالوه تعالوا اعطوهم مساعدات , فمن الذي شردهم ومن الذي هجرهم ؟؟ ومن اين تهجروا ؟؟ هل الحشد الشعبي هو الذي هجرهم ؟؟ هل اتتهم قوات امنية ام اتتهم داعش هذه الصغيرة التي ارضعتوها من حليب الفتنة حتى بدات تاكل من اثدائكم حتى بدات تعتاش عليكم , حقيقة لا يسرنا المنظر الذي يحصل لكن تكلموا اما ان تكون عندكم عز وكرامة فنحن اهلها او العشائر التي الان تناشد وتستغيث ونحن اهل الاغاثة لكن مهدوا الطريق لنا افسحوا لنا المجال اذا صارت مشكلة واخذت داعش الصوفية وارادت ان ترد بعض الاعتبار لمجنديها نفسها داعش التي انذبحت في بيجي فهذه حرب فيها كر وفيها فر  فيها يوم لك وفيها يوم عليك لكن الذي يريد ان يحرر بشكل جدي عليه ان يوفر شرط التحرير 

تقولون اجعلوا هذه المحافظات لطائفة وليحرروها فليكن ذلك ليس لدينا اعتراض توكلوا على الله واذهبوا فعندما تعجزون تعالوا هؤلاء التي تقولون عليهم انهم معدان وشروكية حاضرين ان يعيدون العفة لنسائكم ولاعراضكم حاضرين ان ينتخوا لكل عفيفة في الانبار وفي الموصل بل هم لم تات بهم ارجلهم الى هذه الاماكن لولا الغيرة الموجودة لديهم . انظروا الى هذه العشائر اكثر نخوتها عادة باسم امراءة حيث غالبية عشائرنا نخوتهم باسم امراءة لماذا ؟ لانهم اهل غيرة لانهم اهل ناموس 

وفيما يلي التسجيل الصوتي الكامل لخطبة سماحته 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك