قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية صباح الساعدي ان "هناك تحفظا من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، بشأن اشتراك الحشد الشعبي في العمليات داخل الانبار او الموصل مستقبلا".
وأضاف الساعدي في تصريح صحفي ان "الحشد الشعبي اليوم مرتبط بالقيادة العامة للقوات المسلحة وتأتمر بأوامر رئيس الوزراء، ونحن كسياسين ممثلين في كتل في مجلس النواب لديها تضارب ايضا في اشتراك الحشد من عدمه، ولكن الاغلبية الأعم مع المشاركة، كونه عاملا اساسيا في تحقيق النصر".
وأشار الى انه "بعد اجتماعنا أمس بهيئة وقيادة الحشد الشعبي كانت لديهم مطالبات بعدم الاساءة للحشد واحترام ما يقدمونه من دماء، خاصة بعد تحرير محافظة صلاح الدين،حيث سمع الجميع بالاساءة للحشد الشعبي والنداءات بعدم اشراكه بالمعارك".
ولفت الساعدي الى "وجود مطالبات لأكثر من جهة في الانبار من الحكومة المحلية وشيوخ ووجهاء عشائر بمشاركة الحشد الشعبي، لكن الامر مرتبط بموافقة رئيس الوزراء، كما يجب ان يكون هناك قرار سياسي من ابناء وممثلي المحافظة حول المشاركة، ونتوقع ان يعلن هذا القرار خلال الساعات القليلة المقبلة".
وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد قال خلال لقائه برئيس الوزراء حيدر العبادي أول أمس الثلاثاء في البيت الابيض ان "على رئيس الحكومة [العبادي] ان يحاسب اذا ما كانت هناك اي تجاوزات تمس حقوق الانسان لضمان منع اي رد فعل معاكس في محاولة تطهير الاراضي من داعش".
وكانت الحكومة المحلية في الانبار قد ناشدت أمس الحشد الشعبي بالمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة في المحافظة التي تشهد وخاصة مركزها مدينة الرمادي تطورات عسكرية متلاحقة اثر تمدد ارهابيي داعش على اجزاء من المدينة واعدامهم لعشرات المدنيين العزل.
من جانبه أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائه بالجالية العراقية في الولايات المتحدة اليوم ان "الانبار تتعرض لضغط كبير من الدواعش"، مخاطباً أهالي الانبار "أنني لن اتخلى عنكم وسأقف معكم وان الانتصار سيكون للعراق والعراقيين".
كما أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وصول امدادات عسكرية الى قيادة عمليات الانبار"، داعيا "العبادي الى قطع زيارته للولايات المتحدة" نظرا للتطورات الامنية في الانبار.
فيما أستبعدت وزارة الدفاع الامريكية [البنتاغون] سيطرة تنظيم داعش على الرمادي"، معلنة "تكثيف غارات التحالف الدولي في الانبار"
https://telegram.me/buratha