زيباري تطرق كذلك الى استمرار القصف المدفعي الايراني للبلدات العراقية الحدودية قائلا ان هذه العمليات اصبحت يومية خلال الفترة الماضية واستهدفت مناطق سكنية في السليمانية واربيل. واوضح ان الحكومة عبرت عن احتجاجها على هذا القصف واستدعت السفير الايراني وسلمته مذكرة احتجاج حول القصف وطالبت الحكومة بالوقف الفوري للعمليات لانها تضر بالعلاقات الثنائية معربا عن استعداد الحكومة العراقية لبحث المشاكل بروح من التعاون.
على صعيد متصل قال زيباري ان العراق سيعمل على توقيع اتفاقية امنية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة الامريكية خلال العام المقبل وبعد الانتهاء من التفويض الموقع عليه مع الامم المتحدة حول تواجد القوة متعددة الجنسيات في العراق. واوضح زيباري ان اتفاق القادة السياسيين العراقيين الاخير شمل بندا اشار الى استعداد الحكومة العراقية للدخول في شراكة امنية بعيدة المدى مع امريكا. واضاف "هذا سيساعدنا ويساعد اصدقائنا في التحالف على العمل معا في الجانب الامني وبحرية اكبر". وتابع "في نهاية السنة سنراجع مع الامم المتحدة تواجد القوة متعدة الجنسيات في العراق وسنعمل على اصدار قرار جديد من مجلس الامن حول ترتيبات امنية مشتركة جديدة". واضاف "في هذا الصدد نرغب بان يكون التمديد مرتبطا بمسالة الشراكة البعيدة المدى وسنعمل على رفع العراق من البند السابع لقرارات مجلس الامن والدخول في مباحثات تفصيلية للوصول الى ترتيبات امنية مشتركة". وتابع "هذا يحتاج الى جهد كبير وهو خطوة في طريق تعزيز سيادة العراق والدخول في ترتيبات امنية بعيدة المدى مثل ما تعمل بعض الدول العربية مع امريكا". واشار زيباري الى ان "الوقت لازال مبكر لبحث اقامة قواعد امريكية في العراق طبقا لهذه الاتفاقية لكن نقول تواجد طويل المدى نعم سيكون هناك تواجد طويل المدى وبحجم اقل ومهام مختلفة". واضاف زيباري ان حاجة العراق لهذه الاتفاقية لضعف القدرات الامنية العراقية فضلا عن ان مثل هذا الاتفاق الطويل المدى سيساعد على التخلص من القيود والالتزامت المترتبة على الجانبين فضلا عن انه سيحدد اتجاه العلاقة معهم. اما بشان ردود افعال بعض دول الجوار مثل ايران من عقد مثل هذه الاتفاقية قال زيباري ان الاتفاقية شان داخلي وهي معمول بها في العديد من الدول العربية.
https://telegram.me/buratha