الأخبار

في المجلس التأبيني لشهداء فاجعة مدينة الصدر

2532 01:19:00 2006-03-16

سماحة السيد الحكيم يؤكد : مدينة الصدر هي القلب النابض لاتباع آل البيت في بغداد

ان مدينة الصدر هي القلب النابض لاتباع آل البيت في بغداد مع كامل احترامنا لكل العراقيين في أي مكان وذلك للامكانيات الكبيرة والطاقات المتجددة التي تمتلكها هذه المدينة وسكانها اضافة لكونها مدينة الفقراء ومدينة الشجعان والتي وقفت دوما الى جانب المرجعية الدينية وخط الاسلام وقدمت التضحيات وعشرات الالاف من ابناءها دفاعا عن العقيدة .

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق خلال المجلس التأبيني الذي أقامه المكتب الخاص لسماحته عصر الاربعاء 15/3/2006 وذلك تكريما لشهداء فاجعة مدينة الصدر الاخيرة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء من ابناء هذه المدينة البطلة اضافة الىجرح المئات منهم .

وأضاف سماحته ..ان هذا الاعتداء ياتي في مسلسل الاعتداءات على أتباع آل البيت والعراقيين بشكل عام حيث بدأت من النجف الاشرف قبل ثلاث سنوات بفاجعة الجمعة الدامية والتي راح ضحيتها شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس) مع عدد كبير من المصلين ، واستمرت العمليات من مدينة الى أخرى في كربلاء والكاظمية والحلة وبعقوبة وتلعفر وغيرها ، وكان احدى محطاتها المهمة هو تفجير مرقد الامامين العسكريين 0عليهم السلام) هذه الجريمة التي لم  نجد لها مثيل في التاريخ الاسلامي العراقي ، وأخيرا ما حصل في مدينة الصدر هذا التعدي الصارخ على اتباع آل البيت . ولقد رافق هذه العمليات الاجرامية مجموعة من التحركات كالاغتيالات والتسفير والتهجير القسري لاتباع آل البيت من مناطق متعددة خصوصا أطراف بغداد والمناطق الغربية .

ونفى سماحته نفيا قاطعا الى ما يذهب به البعض الى مسؤولية الاخوة السنة عن هذه الاعمال العدوانية ضد اتباع آل البيت واعتبرها خطأ فظيعا وقال سماحته ..العلاقة بين السنة والشيعة قوية امتدت الى مئات السنين ولم يثبت التاريخ أي حالة تصادم بينهم ، لكن الذي يقوم بهذه الاعمال هم عبارة عن مجموعتين وعنوانين وهم الصداميون والتكفيريون وهؤلاء هم العدو الحقيقي للشعب العراقي وأتباع آل البيت ويجب ان نقف جميعا سنة وشيعة لمواجهة هذه المجموعات لانهم يمثلون استمرار لحرب الابادة الطائفية والقومية التي مارسها بشكل واسع النظام الصدامي البائد ضد الاخوة الاكراد واتباع آل البيت وبقية شرائح الشعب العراقي ،حيث قتل المراجع وعلماء الدين واقام المقابر الجماعية وعمليات التسفير الواسعة وغيرها من الجرائم .

وأضاف سماحته باننا لن ننجر الى الحرب الطائفية لانها تؤدي الى حالة من الفوضى وعدم استقرار العراق ولذلك نحن تحملنا كل الاذى عن وعي ودراية .

وأشار سماحته الى آخر تطورات العملية السياسية وتواصل المشاورات لتشكيل الحكومة ، حيث شدد سماحته على الثوابت التي يصر عليها الائتلاف العراقي ومنها :_

 

 تشكيل الاقاليم وخصوصا اقاليم  الوسط والجنوب وبغداد وغيرها...

تطوير الاجهزة الامنية وعلى كل الاصعدة ...

تشكيل اللجان الشعبية في المناطق المختلفة ...

تشكيل قوة عسكرية لحماية العتبة المقدسة في سامراء وكذلك الطرق الموصلة لها ...

نطالب اخواننا السنة وخصوصا رجال الدين وشيوخ العشائر والاحزاب ان يكون لهم موقف واضح وصريح من العمليات الاجرامية التي يقوم بها الصداميون والتكفيريون ...

ونطالب الشرفاء من اخواننا اهل السنة ان يطردوا الارهابيين والمرتزقة من مناطقهم ...

وطالب سماحة السيد الحكيم من العالم العربي والاسلامي وبالخصوص الهيئات الدينية والعلماء والمؤتمرات ان يكون لهم موقف واضح من الارهاب في العراق والوقوف الى جانب الشعب العراقي .

كذلك طالب سماحته من دول الجوار الشقيقة والصديقة ان تتخذ مواقف اكثر جدية وتمد يد العون والمساعدة تجاه العراقيين من خلال غلق الحدود بوجه الارهابيين وكذلك تبادل المعلومات .

كذلك طالب سماحته المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان يدخلوا في حوار صريح مع الامريكان فيما يخص الشان العراقي .

واشار سماحتها الى النيه في طرح اقتراح تشكيل (نظام امني اقليمي ذكي) يطرح على الدول المجاورة وذلك لمكافحة الارهاب والفكر التكفيري الذي يحاول ان يمتد من العراق وينطلق الى الدول الاخرى .

هذا وقد حضر الالاف من ابناء مدينة الصدر والمناطق المجاورة لها المجلس التابيني هذا وقد عبروا ومن خلال هتافاتهم وشعاراتهم عن غضبهم وامتعاضهم لما يقترفه التكفيريون والصداميون من جرائم واعمال ارهابية تطال المدنيين الابرياء والذين لاذنب لهم سوى ولاءهم الابدي ومحبتهم لآل الرسول الاعظم محمد(ص) ، معلنين استعدادهم لبذل النفس والمال حتى القضاء على بؤر الارهاب في البلاد وتحقيق السلام في ربوع العراق الحبيب .

المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك