الأخبار

الشيخ همام حمودي: داعش كان قريباً من نفط الخليج لولا فتوى المرجعية

1725 2015-04-03

قال عضو هيئة رئاسة البرلمان الشيخ همام حمودي، اليوم الجمعة، أن "الإرهاب" كاد يصل الى منابع النفط في الجنوب والخليج لولا "فتوى المرجعية الدينية"، والقيادات الوطنية، وفيما أشار الى أن مايجري في العراق من أحداث يتصدر المشهد العالمي، أكد أن (داعش) يسعى لسحق كل المعالم الإنسانية والحضارية التي تعكس هوية الشعوب الثقافية وتأريخها الإنساني.

وقال الشيخ حمودي، في بيان  خلال الكلمة التي ألقاها في اختتام أعمال مؤتمر الاتحادات البرلمانية الدولية المنعقد في العاصمة الفيتنامية "هانوي أن " الإرهاب كاد يصل الى منابع النفط في الجنوب والخليج لولا فتوى المرجعية الدينية الرشيدة العليا في النجف الأشرف ولنداءات القيادات الوطنية للدفاع عن أنفسهم وحفظ مجتمعهم وكيانهم، وتوحد الشعب في جبهات مواجهة ظلامية داعش".

وأضاف الشيخ حمودي، أن "الأحداث التي تجري في العراق تأخذ الأولوية على الصعيد العالمي، فالعراق اليوم يمثل الخط الأول في مواجهة ظاهرة الإرهاب التكفيري الوحشي والمتخلف والذي يتمثل بـ "داعش"، الذي يرفض الآخر ويعمل على ذبح وحرق واستعباد الشعوب".

وتابع الشيخ حمودي، أن "داعش استخدم أبشع الوسائل في حربه كالذبح وأسر النساء الايزيديات وبيعهن وإجبار المسيحيين على دفع الجزية أو اسلامهم، إضافة لقتل وذبح وحرق الشيعة وغيرهم من الشبك، وحتى قتل السنة الذين لا ينقادون لخلافتهم، وتدمير الآثار التي يزيد عمرها عن خمسة آلاف سنة بطريقة مفزعة ومؤثرة، وسحق كل المعالم الإنسانية والحضارية التي تعكس هوية الشعوب الثقافية وتأريخها الإنساني.

ولفت الشيخ حمودي، الى أن "العراقيين رسموا بدمائهم الطاهرة التي امتزجت بأرض المعركة مستقبل التعايش فيما بينهم"، مبيناً أن "هذه التضحيات هي لإنقاذ العالم من شر وسعي داعش لتدمير كل شيء، وسنطرز بهذه الدماء شارات النصر على هذه العصابات في ميدان المواجهة".

وشدد عضو هيئة رئاسة البرلمان، على "ضرورة عدم  تجاوز إرادة الشعوب عبر العمل العسكري والمخابرات الإقليمية والاحتلال"، مشيراً الى أن "الاعتداء الخارجي لأية دولة يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، ويفتح أبواباً واسعة لتوسع الجماعات الإرهابية وأساليبها الخداعة والوحشية، فالشعوب أقوى من الطغاة والاحتلال والإرهابيين مهما تفرعنوا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك