قال عضو هيئة رئاسة البرلمان الشيخ همام حمودي، اليوم الجمعة، أن "الإرهاب" كاد يصل الى منابع النفط في الجنوب والخليج لولا "فتوى المرجعية الدينية"، والقيادات الوطنية، وفيما أشار الى أن مايجري في العراق من أحداث يتصدر المشهد العالمي، أكد أن (داعش) يسعى لسحق كل المعالم الإنسانية والحضارية التي تعكس هوية الشعوب الثقافية وتأريخها الإنساني.
وقال الشيخ حمودي، في بيان خلال الكلمة التي ألقاها في اختتام أعمال مؤتمر الاتحادات البرلمانية الدولية المنعقد في العاصمة الفيتنامية "هانوي أن " الإرهاب كاد يصل الى منابع النفط في الجنوب والخليج لولا فتوى المرجعية الدينية الرشيدة العليا في النجف الأشرف ولنداءات القيادات الوطنية للدفاع عن أنفسهم وحفظ مجتمعهم وكيانهم، وتوحد الشعب في جبهات مواجهة ظلامية داعش".
وأضاف الشيخ حمودي، أن "الأحداث التي تجري في العراق تأخذ الأولوية على الصعيد العالمي، فالعراق اليوم يمثل الخط الأول في مواجهة ظاهرة الإرهاب التكفيري الوحشي والمتخلف والذي يتمثل بـ "داعش"، الذي يرفض الآخر ويعمل على ذبح وحرق واستعباد الشعوب".
وتابع الشيخ حمودي، أن "داعش استخدم أبشع الوسائل في حربه كالذبح وأسر النساء الايزيديات وبيعهن وإجبار المسيحيين على دفع الجزية أو اسلامهم، إضافة لقتل وذبح وحرق الشيعة وغيرهم من الشبك، وحتى قتل السنة الذين لا ينقادون لخلافتهم، وتدمير الآثار التي يزيد عمرها عن خمسة آلاف سنة بطريقة مفزعة ومؤثرة، وسحق كل المعالم الإنسانية والحضارية التي تعكس هوية الشعوب الثقافية وتأريخها الإنساني.
ولفت الشيخ حمودي، الى أن "العراقيين رسموا بدمائهم الطاهرة التي امتزجت بأرض المعركة مستقبل التعايش فيما بينهم"، مبيناً أن "هذه التضحيات هي لإنقاذ العالم من شر وسعي داعش لتدمير كل شيء، وسنطرز بهذه الدماء شارات النصر على هذه العصابات في ميدان المواجهة".
وشدد عضو هيئة رئاسة البرلمان، على "ضرورة عدم تجاوز إرادة الشعوب عبر العمل العسكري والمخابرات الإقليمية والاحتلال"، مشيراً الى أن "الاعتداء الخارجي لأية دولة يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، ويفتح أبواباً واسعة لتوسع الجماعات الإرهابية وأساليبها الخداعة والوحشية، فالشعوب أقوى من الطغاة والاحتلال والإرهابيين مهما تفرعنوا".
https://telegram.me/buratha