الأخبار

طالباني: لو صح دعم ايران للحوثيين فأين العالم من دعم الاتراك لداعش

2310 2015-04-02

دعت كتلة الإتحاد الوطني الكردستاني النيابية، الاربعاء، الأطراف الداخلية في اليمن والخارجية للجوء للحل السلمي عبر الحوار لأزمة البلاد، متسائلة فيما كان ما يقال بشأن الحوثيين والدعم الإيراني لهم حقيقياً، فأين العرب والمجتمع الدولي من دلائل دعم وتعاطف ″الأتراك″ لداعش؟.

وقالت رئيسة الكتلة الاء طالباني في بيان تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه، إن ″الأحداث التي جرت في سوريا برهنت على صحة الموقف العراقي من المشكلة، عندما تفرد العراق بالدعوة إلى حل سياسي للصراع الدائر هناك، ورفض الأقتتال والمطالبة بكف الأطراف العربية وغيرها عن إذكاء الأزمة السورية، والعمل على حشد كل القوى السورية لصياغة حلم سياسي سلمي بدل الأقتتال″.

واضافت أن ″البلاد العربية تشهد خلطة غريبة من التوتر والتصعيد، بعض من معالمها استقواء ″داعش″ على انتهاك كل القيم الإنسانية وتكفير كل من لا يقبل بولايتها، وصولاً إلى ما جرى في تونس من جريمة موقوتة مع انتصار الديمقراطية فيها″.

وتسائلت طالباني ″لماذا كل هذا الحشد العسكري السريع في اليمن، واين مثل هذا الحشد إزاء الغزو الداعشي للعراق؟؟! علماً ان ما يجري في اليمن هو صراع داخلي، فيما ″داعش″ حشدت كل الظلاميين من ارجاء العالم لإنتهاك سيادة العراق وقتل مواطنيه من كل المكونات!؟″.

وأشارت إلى أن ″الحكمة والوعي يستدعيان عدم اللجوء إلى ″الحسم″ لـ″العصف″ بتصارع الإرادات السياسية الداخلية في اليمن أو غيرها، اما بالنسبة لما يقال عن وجود إيراني في اليمن فهو امر عند تثبيته يستدعي موقفاً عربياً جامعاً مسنوداً بموقف أممي، وهو الأمر الذي لم يثبته اي طرف″.

وتابعت ″إذا كان ما يقال بشأن الحوثيين والدعم الإيراني لهم، فأن هناك دلائل كثيرة اكدتها مصادر رسمية عالمية رصينة عن ″الدعم″ والتعاطف التركيين لداعش في هجمتها في سورية والعراق، لكن احداً لم يطالب بتدخل عسكري عربي أو اممي ضد تركيا″؟

ودعت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، ″كل الأطراف السياسية للوعي بضرورة رفض اللجوء إلى السلاح واعتباره وسيلة لحسم صراع داخلي لأن السلاح يؤدي الى المزيد من الاقتتال القابل للتوسع ليشمل ارجاء المنطقة، في حين أن مشاركة الأطراف العربية بدعم الجهود السلمية لحل خلافات اليمنيين يؤسس لترسيخ الشرعية اليمنية على اسس السلم الآهلي وليس موازين اصطفاف القوى المدعومة من خارج اليمن، مما يعني حلاً مؤقتا لن يحول دون اندلاع الأزمة ثانية، وهي الأزمة الكامنة منذ التدخل العسكري المصري والسعودي في اليمن بعد قيام الجمهورية اليمنية″.

وأكدت أن ″المطلوب الان عدم تاجيج الأزمة المستعرة في المنطقة بحملة دعائية من الأقاويل التي تفتقر لأسانيد حقيقية، فالتصعيد والتحريض ضد اطراف إقليمية قد يقود إلى مواجهات لا تحمد عقباها، ويكون المتضرر الوحيد فيها أكثر مما هو حالياً شعوب العراق واليمن وسورية بل والمنطقة كلها والعالم أيضاً″.

29/5/150402

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك