الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير السعودية ارتكبت اكبر أخطائها الإستراتيجية حينما أقحمت نفسها في اليمن

2312 11:00:30 2015-03-28

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي إن السعودية ارتكبت اكبر أخطائها الإستراتيجية حينما أقحمت نفسها في اليمن ولو تمتعوا بحصافة حساب الموازين بدقة لما تورطوا في المستنقع,

واضاف سماحته في بيان صحفي نشر على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك واطلعت وكالة انباء براثا عليه صحيح انها تملك الية عسكرية ضخمة في الجو وحشدت معها عوامل سياسية وعسكرية متعددة مدفوعة الثمن سلفا لكن النصر لا يحسم بحساب من يضرب أولا بل النصر يحسم لمن يستقيم ويثبت على الأرض ومن يراقب بدقة سيجد إن حسابات الأرض ليست في صالح السعودية ابدا نعم يمكنها إن تؤذي في البحر والجو ولكنها ستتاذى في مناطق موجعة بل مدمرة على الأرض والبحر وستضطر لدفع فواتير هائلة إن انتهى زخمها العسكري من دون إن تحقق النتيجة المرجوة ولن تتوقف هذه الفواتير في خارج حدودها بل الأخطر هو في داخل أراضيها، والفاتورة الأولى التي عليها إن تعايش دفعها من الان هي جبهتها الجنوبية,

وتابع سماحته ان العنتريات التي ابرزتها لحد الان سرعان ما ستصطدم بموازين دولية ممانعة وما من شك إن اللعب في هذه الموازين لن يكون في صالح ادامة زخمها العسكري وخسارتها الإستراتيجية ستبتدا في اللحظات الأولى لفقدان زخمها العسكري ونضوب عنفوانه فالتحالفات الهشة التي ساهمت معها سيذوى اندفاعها وستنتهي, عندئذ ستجد السعودية نفسها امام معضلة الميدان البري فالدخول في معركة البر سيكبدها ما لا قبل لها به من الخسائر مع طرف بيده كل عوامل الظفر.

واضاف الشيخ الصغير كان بامكان السعودية إن تستحضر تجربة عبد الناصر وهي لا تملك عشر معشار قوته وكان بإمكانها قراءة مغامرتها السابقة قبل سنين قليلة لتتعظ وتبتعد ومحاولات العهد السلماني الجديد في رغبته للهروب من المازق الداخلي بحرب خارجية سيعنونها بالعنوان الطائفي لن تعفيه من ضرائب المعركة البرية

وقال من الواضح ان السعودي لن يكسب على الأرض الا مزيدا من التوتر على الحدود الجنوبية والملاحة البحرية والانهيار في النفوذ السياسي في اليمن ناهيك عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه في انه مزق الجدار الحدودي بينه وبين اليمن مما سيجعل مخاطر الاختراق إلى عمقه الداخلي متاح للطرف الأخر

مشيرا الى ان أقصى ما يمكن ان يحلم به السعودي ان يتمكن من اعادة التركيبة الحكومية لصالحه وهو الحلم الذي سيكون بمثابة افظع كوابيسه في نفس الوقت فالحوثي لو جرد من كل امتيازاته الحالية وهو محال ولكن نقولها جدلا سيتحول الى لاعب ليس عنده ما يخسره مع لاعب لديه قابلية الخسارة في كل طرف يومها ستكون فواتير الضرائب باهظة الكلفة ومن لا يصدق ليضع كوبا وفيتنام مع حفظ الفارق الجيوبوليتي والجيومليتري امام عينه وسيرى من انتصر!!

وتابع اقولها بكل جدية للاخوة في اليمن ان الخير فيما وقع عسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا واقولها للسعودي تذكروا براقش جيدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك