الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير السعودية ارتكبت اكبر أخطائها الإستراتيجية حينما أقحمت نفسها في اليمن

2510 2015-03-28

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي إن السعودية ارتكبت اكبر أخطائها الإستراتيجية حينما أقحمت نفسها في اليمن ولو تمتعوا بحصافة حساب الموازين بدقة لما تورطوا في المستنقع,

واضاف سماحته في بيان صحفي نشر على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك واطلعت وكالة انباء براثا عليه صحيح انها تملك الية عسكرية ضخمة في الجو وحشدت معها عوامل سياسية وعسكرية متعددة مدفوعة الثمن سلفا لكن النصر لا يحسم بحساب من يضرب أولا بل النصر يحسم لمن يستقيم ويثبت على الأرض ومن يراقب بدقة سيجد إن حسابات الأرض ليست في صالح السعودية ابدا نعم يمكنها إن تؤذي في البحر والجو ولكنها ستتاذى في مناطق موجعة بل مدمرة على الأرض والبحر وستضطر لدفع فواتير هائلة إن انتهى زخمها العسكري من دون إن تحقق النتيجة المرجوة ولن تتوقف هذه الفواتير في خارج حدودها بل الأخطر هو في داخل أراضيها، والفاتورة الأولى التي عليها إن تعايش دفعها من الان هي جبهتها الجنوبية,

وتابع سماحته ان العنتريات التي ابرزتها لحد الان سرعان ما ستصطدم بموازين دولية ممانعة وما من شك إن اللعب في هذه الموازين لن يكون في صالح ادامة زخمها العسكري وخسارتها الإستراتيجية ستبتدا في اللحظات الأولى لفقدان زخمها العسكري ونضوب عنفوانه فالتحالفات الهشة التي ساهمت معها سيذوى اندفاعها وستنتهي, عندئذ ستجد السعودية نفسها امام معضلة الميدان البري فالدخول في معركة البر سيكبدها ما لا قبل لها به من الخسائر مع طرف بيده كل عوامل الظفر.

واضاف الشيخ الصغير كان بامكان السعودية إن تستحضر تجربة عبد الناصر وهي لا تملك عشر معشار قوته وكان بإمكانها قراءة مغامرتها السابقة قبل سنين قليلة لتتعظ وتبتعد ومحاولات العهد السلماني الجديد في رغبته للهروب من المازق الداخلي بحرب خارجية سيعنونها بالعنوان الطائفي لن تعفيه من ضرائب المعركة البرية

وقال من الواضح ان السعودي لن يكسب على الأرض الا مزيدا من التوتر على الحدود الجنوبية والملاحة البحرية والانهيار في النفوذ السياسي في اليمن ناهيك عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه في انه مزق الجدار الحدودي بينه وبين اليمن مما سيجعل مخاطر الاختراق إلى عمقه الداخلي متاح للطرف الأخر

مشيرا الى ان أقصى ما يمكن ان يحلم به السعودي ان يتمكن من اعادة التركيبة الحكومية لصالحه وهو الحلم الذي سيكون بمثابة افظع كوابيسه في نفس الوقت فالحوثي لو جرد من كل امتيازاته الحالية وهو محال ولكن نقولها جدلا سيتحول الى لاعب ليس عنده ما يخسره مع لاعب لديه قابلية الخسارة في كل طرف يومها ستكون فواتير الضرائب باهظة الكلفة ومن لا يصدق ليضع كوبا وفيتنام مع حفظ الفارق الجيوبوليتي والجيومليتري امام عينه وسيرى من انتصر!!

وتابع اقولها بكل جدية للاخوة في اليمن ان الخير فيما وقع عسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا واقولها للسعودي تذكروا براقش جيدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك