الأخبار

نسخة من الرسالة التي سلمها وفد المركز العالمي لملاحقة الارهابيين (أعمال) الى الرئيس الاميركي جورج بوش


أدناه نص الرسالة:

واشنطن 24 آب (أغسطس) 2007

فخامة رئيس الولايات المتحدة الاميركية، السيد جورج بوش المحترم

تحية طيبة

نحن، في المركز العالمي لملاحقة الارهابيين (أعمال) نرفع لكم هذه الرسالة الصادقة، لعرض ما نراه ضروريا من افكار تساهم في الانتصار في الحرب على الارهاب، خاصة في العراق، الذي يشهد ولادة نظام سياسي ديمقراطي جديد قائم على اساس الحرية والعدالة والمساواة والشراكة الحقيقة ومبدا التداول السلمي للسلطة، واحترام حقوق الانسان وحسن الجوار القائم على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام المواثيق الدولية، والمساهة الفعالة في تحقيق السلم والامن العالميين.

أولا: لا يخفى عليكم الدور التخريبي الذي يلعبه النظام في المملكة العربية السعودية في العراق، والجهود التي يبذلها لتدمير العملية السياسية الجديدة الجارية هناك، للعودة به الى سابق عهده تحكمه الاقلية، في اطار نظام شمولي بوليسي عنصري طائفي وارهابي.

اننا ندعوكم لتشديد وتنويع الضغط على النظام في المملكة العربية السعودية، الذي يزعم انه حليفكم، للكف عن اذى العراق والعراقيين، من خلال، اجباره على لجم فقهاء التكفير، قولا وفعلا، ومحاكمتهم، وايقاف كل انواع الدعم الذي يقدمه للارهابيين.

ان الكثير من امثالنا يستغرب كيف يمكن للولايات المتحدة الاميركية، الاعتماد على مساعدة دول تحكمها انظمة وراثية استبدادية تسلطية قمعية شمولية، كالمملكة العربية السعودية، في تحقيق مشروع نشر الديمقراطية، وقديما قالت الحكمة، ان فاقد الشئ لا يعطيه، اليس كذلك، يا سيادة الرئيس؟ ولقد كنتم قد ذكرتم في خطابكم التاريخي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 بان الولايات المتحدة الاميركية {حاولت خلال ستين عاما مضت الحفاظ على الانظمة الاوتوقراطية، وما حصدناه كان الارهاب، وندرك اليوم اهمية المراهنة على الحرية} فلماذا يتكرر الخطأ، وانتم تعملون على مشروع نشر الديمقراطية في العالم العربي والمنطقة.

ثانيا: نطالبكم باعادة النظر في القرار الخطير الذي اتخذته القيادة العسكرية الاميركية في العراق، والقاضي بتسليح المجموعات المتورطة بقتل العراقيين والاميركيين على حد سواء.

ان تسليح مثل هذه الجماعات التي يرى فيها العراقيون مصدر خطر على العملية السياسية، يزيد من شكوكهم في مصداقية الولايات المتحدة الاميركية، خاصة وان ذاكرتهم لا زالت تحتفظ باحداث عام (1991) ونتائجها الكارثية، في الوقت الذي طالما كررتم فيه شرح استراتيجية الولايات المتحدة في العراق والشرق الاوسط، والتي تتلخص بمشروع نشر الديمقراطية هناك، انطلاقا من العراق الجديد، من خلال مساعدة شعوب المنطقة على الانعتاق من ربقة الانظمة الاستبدادية الديكتاتورية الشمولية، ومساعدتها على بناء انظمة سياسية ديمقراطية جديدة، قائمة على اسس العدل والمساواة والحرية.

ان مثل هذا القرار يلحق اضرارا بليغة جدا على الاستراتيجية الاميركية الجديدة في الشرق الاوسط، من خلال ارسال الاشارات الخاطئة للارهابيين، ومن يدعمهم ويغذيهم باسباب الديمومة في هذا العالم، والمتورطين بدم العراقيين والاميركيين في انكم قد تكافئونهم في وقت من الاوقات، وهذا ما قد يهدد الامن القومي للولايات المتحدة في وقت ما. انه خطا استراتيجي قاتل، نعتقد ان من الضروري جدا ان لا ترتكبه الولايات المتحدة الاميركية.

نتمنى ان تسنح الفرصة في اقرب وقت، للقاء وفد من المركز العالمي لملاحقة الارهابيين (أعمال) {والذي سيضم مثقفين ورجال دين معتدلين وشيوخ عشائر ونساء} بفخامة السيد الرئيس.

مع اطيب التمنيات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك