الأخبار

وزير الدولة لشؤون المحافظات ومجلس النواب : الدعم الإيراني يقف وراء الانتصارات المتحققة ونقص التسليح أحد اسباب توقف عمليات تكريت

1664 2015-03-25

ارجع وزير الدولة لشؤون المحافظات ومجلس النواب أحمد الجبوري، الاربعاء، "الانتصارات" التي تحققت في محافظة صلاح الدين الى الدعم الإيراني الذي وصفه بـ"الكبير"، وفيما اشار الى أن نقص التسليح أحد اسباب توقف العمليات في تكريت، اعتبر أنه لولا فتوى المرجعية الدينية بوجوب "الجهاد الكفائي" لانهارت الدولة العراقية.

وقال الجبوري خلال حديثه لبرنامج "حديث الوطن" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "القتال في الأرض المفتوحة يختلف كثيراً عن قتال المدن، فالنوع الأخير من القتال صعب ويحتاج الى قطعات مدربة وقوات انزال بالإضافة الى استطلاع"، مشيراً الى أن "توقف عمليات صلاح الدين جاء للحفاظ على القطعات وعدم اعطاء خسائر فضلاً عن نقص التسليح".

وأضاف، أن "الدعم الكبير هو الان من إيران وكل السلاح الموجود في محافظة صلاح الدين هو بدعم إيراني وبسببه حققنا انتصارات كبيرة ونحن لا يمكننا أن ننسى هذا الشيء"، مؤكداً في ذات الوقت أن "العمليات العسكرية الجارية هي عملية عراقية". 

وحذر الجبوري من "مشكلة كبيرة ستبقى تواجهنا حتى بعد تحرير صلاح الدين ونينوى وهي قضية تأمين الحدود"، مشدداً على "ضرورة أن يكون هناك تأمين للحدود مع سوريا لمنع تكرار المشاكل نفسها مستقبلاً".

وفي سياق متصل، اعتبر الجبوري، أن "فتوى المرجعية الدينية اعادت الحياة للعراقيين ولولاها لوصل داعش الى مركز بغداد ولانهارت الدولة العراقية"، لافتاً الى أن "كل العشائر الشمالية هي ضد هذا الفكر لكنهم مغلوب على امرهم". 

يذكر أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، مطلع آذار الحالي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش"، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور، وسط تأييد عشائري وشعبي واسع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك