الأخبار

اية الله السيد محمد تقي المدرسي: لا وجود أي فكرة للثأر بالقوة من أي أحد ولو اراد الشيعة بسط يدهم بالقوة لكان الأمر مختلفاً وفعلوا ذلك بعد سقوط نظام صدام مباشرةً وأقاموا دولتهم بالشكل الذي يريدوه

1389 2015-03-22

أكد اية الله سماحة السيد محمد تقي المدرسي، اليوم الأحد، أن الشيعة في العراق يسعون لبسط الأمن و"إقامة العدالة بمنطق الحق لا القوة والسيطرة والهيمنة أو الثأر"، وفي حين عد أن "تحريف" بعض وسائل الإعلام لانتصارات الجيش والحشد الشعبي،  تهدف لإثارة الحرب "الطائفية"، توقع فشل مخططات زج العراق بالحرب الأهلية، وتحرير تكريت والأنبار والموصل لتأسس "حياة آمنة" للعراقيين كافة.

وقال سماحة السيد المدرسي في كلمة له خلال لقائه بعدد من مقاتلي الحشد الشعبي بمكتبه في كربلاء إن "مصير الحركات والتنظيمات التي تزعم إنها تفرض الدين أو الحق بالقوة سيكون الإبادة، كما كان مصير الخوارج والكثير من الحركات المتطرفة التي اتخذت من القوة منهاجاً لبسط نفوذها باسم الدين"، مشيراً إلى أن "ستراتيجية الشيعة في العراق هي بسط الأمن وإقامة العدالة بمنطق الحق لا القوة والسيطرة والهيمنة".

ونفى سماحته "وجود أي فكرة للثأر بالقوة من أي أحد في البلاد"، مبيناً أن "الشيعة لو أرادوا بسط يدهم بالقوة لكان الأمر مختلفاً وفعلوا ذلك بعد سقوط نظام صدام مباشرةً وأقاموا دولتهم بالشكل الذي يريدوه".

وانتقد سماحة السيد المدرسي "تحريف بعض المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية لانتصارات الجيش والحشد الشعبي، وتصوير معارك تطهير المناطق العراقية من الإرهابيين، ومنها محافظة صلاح الدين، بأنها حرب إبادة للمكون السني"، عاداً أن ذلك "يهدف لإثارة الحرب الطائفية".

وأكد المدرسي، أن "مخططات زج العراق بالحرب الأهلية لن تنجح، وستُحرر تكريت والأنبار والموصل وتؤسس حياة آمنة للعراقيين كافة، من السنة والشيعة والمسيحيين والكرد وباقي مكونات الشعب وأطيافه".

ودعا سماحته "أصحاب الحق والعقل" في العراق إلى "التسلح بالقوة وأن يتحمل الجميع مسؤولية محاربة الباطل المتمثل بداعش وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى والقضاء عليهم لبسط الأمن في البلاد"، مشدداً على ضرورة "مراعاة الجهات الحكومية المعنية ذوي الشهداء والجرحى الذين سقطوا في مناطق القتال ضد تنظيم داعش وتلبية احتياجاتهم المعيشية وأن تسهم الجهات غير الحكومية بذلك أيضاً".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك