الأخبار

داعشي منشق يكشف اسباب هروبه من جماعته

1142 2015-03-21


اكد منشق عن جماعة "داعش" الارهابية إن الضغط عليه من قبل الجماعة لاغتصاب يزيديات، ونحر مجموعة من الأشخاص يعرفهم، من الأسباب التي دفعته للانشقاق.

وقالت صحيفة المرصد، ان حمزة، وهو اسم مستعار قال: ان "داعش" استطاعت استقطابه العام الماضي بعد أن تم إقناعه بضرورة الانضمام لتحقيق "مشاعره الدينية".

ونقل موقع صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية في مقابلة مع حمزة، (33 عاماً) الذي استطاع الهروب من التنظيم منذ شهرين، أن الإلحاح على ضرورة نحر الأشخاص الذين يعرفهم، والدعوات المتزايدة للانضمام إلى اغتصاب النساء اليزيديات هو ما دفعه للانشقاق عنهم.

ويشير التقرير إلى أن حمزة قرر أن التخلي عن داعش بعد 6 أشهر من الانضمام إلى صفوفه لأنه رأى أن البقاء في الداخل سيكون أشبه بالانتحار.

ويقول حمزة: إن التنظيم يعطي لكل مقاتل 400.000 دينار عراقي، نحو 340 دولاراً، إضافة إلى الطعام، البنزين، ومنذ فترة قليلة إمكانية استخدام الإنترنت.

ومن أساليب التجنيد التي اعتمدها الجماعة الارهابية، محاولة الإيهام بأن مجموعة من النساء بانتظاره لممارسة الجنس. وقال "في الأسبوع الأول من ديسمبر، جلب مقاتلون من داعش قرابة 13 فتاة يزيدية، وحاول أحد القياديين إقناعنا بأن اغتصاب تلك الفتيات كان عملاً حلالاً، لإشباع رغباتنا من دون أن نعقد القران عليهن.

وتابع:كانت الفتيات تتزوج بعض القياديين تحت عقود زواج مدتها أسبوع واحد فقط، حيث يمكن لذاك القيادي طلب الطلاق، ومن ثم زواج فتاة أخرى بعد فترة، وأكدت لي إحدى الفتيات أنها جاءت عن طريق تركيا.

ويصف حمزة طريقة تجنيده بأنها لم تكن صعبة، ولكن كانت على مدة طويلة. وأضاف "لديهم حيلهم الخاصة في كيفية إيهام الشباب بأن المستقبل الأفضل يكون داخل صفوف الجماعة، عرفوا كيف بإمكانهم الاستفادة مني، خصوصاً من خلال المسابقات التي كانت تجرى للطلاب والتي ربحت من خلالها جائزتان ماليتان، حتى وجدت نفسي جزءاً لا يتجزأ من تلك الجماعة".

ويلفت حمزة في التقرير إلى أن الجماعة الارهابية أبعد ما يكون أبعد ما يكون عن الإسلام. وأكد "أعرف أن بعض المقاتلين كانوا مدمنين على الحبوب المخدرة، آخرين على الجنس، أما بشأن الاغتصاب وكيفية تبادل النساء بين المقاتلين، فهذا الأمر غير إنساني تماماً"، مضيفاً أن العدالة التي يطالبون بها ليست سوى حبر على ورق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك