كشف آمر لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة كيفية وصول المساعدات الى كيان (داعش) الارهابي من قبل القوات الامريكية وذلك من خلال سمع نداءات (الدواعش) فيما بينهم من خلال اجهزة الارسال بينهم وبذات الوقت حذر قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي من قصف متعمد للطائرات الامريكية ردا على الانتصارات الاخيرة التي حققوها على (الدواعش)
وأكد ( قاسم مصلح) بقوله ان قوات الحشد الشعبي لا نخشى الاساليب الداعشية لان الحشد الشعبي والقوات الامنية عرفت اساليبهم وبدأنا نحسب حساب القوات الامريكية والطائرات الامريكية من قصف القطعات سواء الحشد الشعبي او القوات العسكرية لان هناك قصف من قبل الطائرات الامريكية في الرمادي على الجيش فكيف بالحشد الشعبي ،متوقعا مصلح ان نسبة 90% هو تتدخل القوات الامريكية لضرب الحشد الشعبي وهي ضربات انتقامية لأنهم لا يريدون تحرير كل الاراضي.
"مضيفا "ان القوات الامريكية لحد الان لم تعمل عمل جدي ضد (داعش) فهناك تسعة ابار نفط في حقل البو عجيل للدواعش منذ 14/6 لحد الان يستفيد منها (داعش) والاكراد وتركية وقسم من التجار والسياسيين الخونة والدليل على ذلك ان الهجوم تأجل لعدة ايام بسبب هذا الامر، موضحا لا استغرب في اي لحظة ان تقوم القوات الامريكية بإنزال الاعتدة والمقاتلين لدعم كيان داعش الارهابي ،مؤكدا حصل الدعم فعلا في ناحية يثرب وفي الرمادي وحصل قرب سبايكر في حي القادسية، مشيرا الى انه سمع نداءات الدواعش فيما بينهم من خلال الاجهزة بنص قولهم ((بان ما انزل من اعتدة ومواد قرب سبايكر هل لدينا حصة منه)) فاجابه الطرف الاخر ((بان ستصلهم حصتهم)).
وشدد مصلح بأنه ينبه وينوه ويحذر بان الجميع يشعر بخطر جسيم من قبل الطائرات الامريكية ويطالب بالاعتماد على الطائرات العراقية فقط. وفيما يخص معركة قضاء الدور قال مصلح ان هذه المعركة كانت الأعنف لاسباب منها ان المناطق المحررة سابقا كجرف النصر ويثرب كنا كلما تقدمنا فان الدواعش يشعرون بان خلفهم مؤمن ولديهم خط رجعه ولكن في سامراء بدأ ناقوس الخطر يدق عندهم لان العدو عرف بانه اذا خسر (الجلام) و (البوخدو) والنهر الرصاصي سوف تصل قواتنا الى الدور وفي حالة سقوط الدور يعني سقوط كل المنظومة الداعشية لان مركز القيادة العامة لديهم كان هناك.
ويتابع مصلح حديثه ان اقوى هجوم انتحاري منذ بدأ المعارك ولحد الان كان في قضاء الدور في (سور شناس) حيث قدم الدواعش (9) آليات مصفحة ومدرعة باقوى التدريع ومفخخة بحيث يصعب على اي سلاح من الاسلحة الساندة والاسلحة الموجودة سواء الـ(106) او الـ(SBG9) او القاذفة اختراقها، وكذلك قدم اكثر من (150) مقاتل وكان (50) منهم انتحاري. مضيفا ان الارض مزروعة بالالغام وبكثافة عاليه جدا والدور والمباني مفخخة تفخيخا مضاعفا، وان مدينة تكريت الان عبارة عن بركان من العبوات.
مشيدا آمر لواء (علي الاكبر) بموقف المشايخ في ناحية العلم ومنهم شيخ حسين الجبوري واولاده، لحضرهم الى بلد وتم الاتصال بهم وابدوا استعدادهم الكامل وفي اي لحظة ان يكونوا مع الحشد وفعلا شاركوا مع الحشد وكان لهم دور في المعركة خاصة في مجال نقل المعلومات ووصل عددهم الى اكثر من (400) شاب شاركوا مع قوات بدر ومع العصائب في تحرير مدينة العلم وهم يستحقون التمجيد والاجلال لهذه المواقف المشرفة في الدفاع عن وطنهم ومدينتهم، مضيفا ان لديهم موقف قبل هذا منذ شهر (7) وفي سنة 2014 حيث كان هناك اكثر من 250 من قوات الجيش يختبؤن لدى هؤلاء المشايخ واستطاعوا ان يخرجونهم بطريقة فنية من مدينة العلم وأوصلوهم الى أهلهم رغم طول مدة الضيافة الذي قدموها للمقاتلين لحين ايصالهم الى اهلهم سالمين.
محسن الحلو
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
37/5/150316
https://telegram.me/buratha