الأخبار

مكتب العبادي : الحكومة العراقية "غير معنية" بالمخاوف الأميركية من دور إيران والميليشيات في حربها مع (داعش) الارهابي

1496 2015-03-13

أكد المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الجمعة، أن الحكومة العراقية "غير معنية" بما يقوله الإعلام أو الرأي العام الأميركي أو الكونغرس بشأن "مخاوف" من دور إيران أو الميليشيات "غير النظامية" بمسألة الحرب ضد (داعش) الارهابي ، فيما لفت الى أن العراق يستعين بكل أشكال الدعم المقدم من دول المنطقة والعالم، وهو موقف "يبدد ويزيل" الهواجس الأميركية.

وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي سعد الحديثي في حديث صحفي إن "الحكومة العراقية ليست معنية بما يقوله الإعلام أو الرأي العام الأميركي أو حتى الكونغرس، بشأن التخوف من دور ميليشيات أو مجاميع المسلحة غير نظامية أو للدور الإيراني بمسألة الحرب ضد (داعش)".

وأضاف الحديثي، "لكن في الوقت ذاته، فإن الخطاب الأميركي الرسمي الذي يقدم، سواء لمسؤولين سياسيين أم عسكريين وخلال لقاءاتهم مع رئيس الوزراء العراقي، هو غير مطابق لما يقدم بوسائل الإعلام وجلسات الكونغرس الأميركي من مخاوف".

وأوضح الحديثي، ان "الإدارة الأميركية إدارة تتسم بالواقعية وتدرك أن هنالك قوى ونفوذاً بالمنطقة، وإن هنالك تحدياً يواجه العراق"، مبيناً أن "العراق يستعين بكل أشكال الدعم المقدم من دول المنطقة والعالم لمواجهة الإرهاب".

وتابع الحديثي، أن "هذا هو الموقف الذي ينقل للجانب الأميركي ويحاول أن يبدد ويزيل الهواجس لديهم، على خلفية ما يحدث على الأرض في العراق"، مبيناً أن "الزيارات واللقاءات التي يعقدها العراق مع الجانب الأميركي، لم يطرح وأنه سوف يقلل أو يحجم من المساعدات المقدمة للعراق، كما أنها اليوم لم تخفض طلعاتها الجوية أو مساندتها لقواتنا".

واستدرك الحديثي، "ومع أن قوات التحالف لم تشارك في عمليات تحرير صلاح الدين، لكن هذه المسألة وبحسب قادة عراقيين ميدانيين لأنه لم تكن هناك حاجة لضربات جوية لقوات التحالف، مع أن ذلك أيضاً لا يعني اننا لن نستعين بهم بمعارك أخرى".

وبشأن إمكانية وجود ناجين أو مقابر لضحايا مجزة سبايكر، أكد  الحديثي انه "الى الآن لم تتوفر لدى القوات المسلحة اية معلومات حول ضحايا مجزة سبايكر سواء كانوا لناجين أم مقابر لرفاتهم"، مضيفاً، أن "القوات العسكرية لم تدخل القصور الرئاسية بهدف تفتيشها، لأن تكريت حتى الآن لم تطهر، وبالتالي يصعب البحث عن ناجين أو مقابر لسبايكر قبل تطهير تكريت بالكامل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك