اكد المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية خالد شواني، اليوم الاحد، ان اللقاءات والمشاورات التي يجريها الرئيس فؤاد معصوم هي لتوحيد الموقف الداخلي والتصدي للارهاب، وذلك كون الاخير يشكل خطراً وتهديداً للسلم والامن الدوليين.
وقال شـواني في بيان للمكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ان "المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتق رئيس الجمهورية في إطار الالتزامات الدستورية وتطبيقاً للاتفاق السياسي الموقع والمتفق عليه من جميع الاطراف والذي بموجبه تم تشكيل الحكومة الحالية، قام رئيس الجمهورية فؤاد معصوم باجراء العديد من اللقاءات ذات الصلة بمشروع المصالحة الوطنية التي التزمت رئاسة الجمهورية بالعمل من أجلها".
وبيــن شـواني أن "هدف هذه اللقاءات والمشاورات التي يجريها الرئيس معصوم هو توحيد الموقف الداخلي للتصدي للارهاب، كونه يشكل خطراً وتهديداً للسلم والامن الدوليين وخصوصاً على الدولة العراقية، وذلك بعد تمكّن التنظيم الارهابي من الحصول على موطئ قدم في بعض مناطق العراق العزيزة".
واضاف شــواني ان "التواصل مع القوى السياسية والدينية والعشائرية والمجتمعية وغيرها هو من مقومات انجاح مشروع المصالحة من جهة، ومن مبررات التصدي للفكر المتطرف الذي انتشر في المنطقة مؤخرا، كذلك لابد ان تكون هناك استعدادات لما بعد تحرير المناطق من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وكيفية اعادة اللحمة الوطنية فيها مع الحفاظ على ثوابتنا باستثناء الجماعات الارهابية التي تلطخت ايديها بدماء العراقيين الأبرياء، مع ضرورة ايمان الجميع بالدولة العراقية الجديدة بإطارها الدستوري والاتحادي والديمقراطي".
يشــار الى ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، استقبل الجمعة الماضية رئيس ما يسمى بمفتي الديار العراقية المدعو رافع الرفاعي، الامر الذي أثار جدلاً واسعاً بين أوساط الاعلامية والجماهيرية، كون ان الاخير، في نظر بعض القوى، يمثل "احدى الادوات الطائفية التي لعبت دوراً سلبياً في المجتمع العراقي، لاسيما عندما تهجم الرفاعي في العديد من وسائل الاعلام،على القوات الامنية وقوى الحشد الشعبي، وهم في معركتهم التي يخوضونها لتحرير محافظة صلاح الدين من عصابات داعش الارهابية.
https://telegram.me/buratha