الأخبار

السيد عمار الحكيم: من يقف بالضد من مشروع المصالحة يعتاش على خلافات العراقيين

1789 17:39:37 2015-03-08

قال السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أن "من يقف بالضد من مشروع المصالحة الوطنية هو ذاك الذي يعتاش على خلافات العراقيين ويستفيد منها".

وجاء كلام الحكيم خلال لقائه بمكتبه ببغداد اليوم مع جمع كبير من الإعلاميين.

وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ان السيد الحكيم أكد خلال اللقاء "الحاجة إلى تشريع قوانين تجرم إثارة النعرات الطائفية والقومية، "حاثا" وسائل الإعلام على تسليط الضوء على توجيهات المرجعية الدينية باعتبارها وثيقة تاريخية إنسانية".

وشدد الحكيم على "الحاجة إلى مشروع سياسي يطمئن الجميع، "مبينا أن" الاختلاف مسالة طبيعية لكن لا بد من إدارة الاختلاف، "داعيا إلى توظيف المنصات الإعلامية وفق رؤية وطنية وقت الأزمات".

ووصف رئيس المجلس الاعلى "معركة [لبيك يا رسول الله] معركة استعادة الكرامة العراقية، "مشيرا إلى أن" بعض الخطوات فيها ربح مباشر وبعضها فيها ربح يتأخر ولابد من النظر بعين الدولة وكيفية بنائها".

ولفت إلى "أهمية علاقة الصداقة مع إيران وباقي الدول المجاورة والإقليمية دون خجل من ذكر هذه العلاقة، "مؤكدا أن" التحالف الوطني بكل قواه حريص على تعميق العلاقة مع كل القوى السياسية في البلاد الممثلة لمكونات الشعب العراقي".

ودعا الحكيم "وسائل الإعلام إلى تحمل مسؤوليتها في ظل الوضع الأمني والاقتصادي الذي يعيشه العراق، "مؤكدا أهمية أن" يلعب الإعلام دورا في إعادة اللحمة الوطنية ومرحلة ما بعد داعش وان يساهم في علاج الشرخ المجتمعي وان ينتزع دوره ولا ينتظر أن يعطى له، "منوها إلى أن" داعش تختلف عن  القاعدة من حيث حضور العراقيين الكبير في الأولى وقلته في الثانية مما يعني إثارة الأحقاد والثارات".

كما دعا "لجبهة وطنية إعلامية في مواجهة داعش، "مشددا على" أهمية الفصل بين العمل العسكري والعمل السياسي، "مذكرا بان" المرجعية نبهت لهذا التداخل لذلك هي تؤكد على الحشد الشعبي بعيدا عن المسميات الأخرى".

وحث الحكيم "وسائل الإعلام على تسليط الضوء على بطولات الحشد الشعبي وبطولات جرحاهم وشهداءهم، "رافضا" وبشدة انسحاب الأخطاء الفردية من بعض أفراد الحشد على الحشد كله، "موضحا أن" الخطأ الفردي لا يحسب على الآخرين مثلما خطأ الطبيب لا يحسب على باقي الأطباء أو خطأ الإعلامي لا يحسب على باقي الإعلاميين وهكذا".

وأكد أن "مشروع الحشد الشعبي مشروع بناء دولة فترى رجاله يدافعون عن مناطق العراق كافة، مجددا رفضه وإدانته لكل الأخطاء".

وأشار إلى "أهمية استيعاب الحشد الشعبي ضمن قانون الحرس الوطني، "مبينا "ضرورة توخي الدقة في الأخبار واختيار المانشيتات وضرورة توفير غطاءات قانونية لعمل المؤسسات الإعلامية، "مؤكدا " الحاجة إلى قوانين مهمة مثل قانون النقابات والاتحادات وقانون منظمات المجتمع المدني"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك