برلمانيون: القوات الأمنية سطرت أروع الملاحم البطولية
بغداد (الصباح) - بدا لافتا اقتراب القوات الامنية والحشد الشعبي من حسم المعارك في صلاح الدين، وتطهير تكريت التي تعد اخر "معاقل الارهابيين" لاسيما عقب السيطرة الكلية على نحو 16 وحدة ادارية في المحافظة، والشروع بتطهير ناحية "العلم" خلال العملية العسكرية التي انطلقت امس، وهي المعركة التي تأتي عقب يوم واحد من تحرير قضاء "الدور".
وتؤكد المصادر الامنية الواردة من صلاح الدين، ان ابطال الجيش والشرطة والحشد، باتوا على مشارف تكريت، وهم بانتظار "ساعة الصفر" لاقتحامها، وتخليص اهلها من براثن "داعش" مستغلين حالات الانكسار والهزيمة لتلك العصابات، وهروب العشرات من قادة الارهاب الى خارج المحافظة عقب الضربات الموجعة التي تلقوها من القوات الامنية.ورافقت تلك التحركات الامنية، اشادات كبيرة اعرب عنها عدد من اعضاء مجلس النواب، اثنوا خلالها على الدور البطولي لابناء القوات المسلحة، وجهودهم في تحقيق الانتصارات الكبيرة على عصابات "داعش" داعين الى تلاحم جميع ابناء الشعب للوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة وهي تخوض معارك دحر الارهاب.
وبينما اعلنت وزارة الدفاع، تمكن فرسان الجو الابطال من قتل 150 ارهابيا وتدمير 25 عجلة لهم، خلال عمليات "لبيك يارسول الله " في قاطع صلاح الدين، اكدت قيادة عمليات سامراء مقتل اكثر من 100 "داعشي" في المرحلة الاولى لعمليات تحرير صلاح الدين شمال شرق سامراء.
تفاصيل موسعة
واصلت القوات الامنية، مسنودة بافواج من الحشد الشعبي، وابناء العشائر في صلاح الدين، عملياتها العسكرية الهادفة للسيطرة على جميع مناطق المحافظة، لاسيما عقب النجاحات الكبيرة التي تحققت منذ انطلاق صولة «لبيك يا رسول الله» الاسبوع الماضي، التي نجم عنها تحرير قضاء «الدور» والسيطرة على عشرات طرق الامداد لعصابات «داعش» وقتل المئات من الارهابيين، فضلا عن شروع القوات الامنية يوم امس بعملية كبرى لتحرير ناحية «العلم».
وأكدت المصادر الامنية الواردة من صلاح الدين، ان ابطال الجيش والشرطة والحشد، باتوا على مشارف تكريت، وهم بانتظار «ساعة الصفر» لاقتحامها، وتخليص اهلها من براثن «داعش» مستغلين حالات الانكسار والهزيمة لتلك العصابات، وهروب العشرات من قادة الارهاب الى خارج المحافظة عقب الضربات الموجعة التي تلقوها من القوات الامنية.
تواصل عمليات التقدم
مصدر امني في محافظة صلاح الدين، افاد امس السبت بان القوات الامنية وباسناد ابناء الحشد الشعبي بدأت بالهجوم على عصابات «داعش» في ناحية العلم شرق تكريت من اربعة محاور.
وتأتي تلك الخطوة عقب يوم من الانتصار الذي حققته القوات الامنية في قضاء»الدور» وتمكنها من السيطرة عليه بشكل كلي.
وقال المصدر في حديث صحافي: إن «قوات أمنية مشتركة من قيادة عمليات دجلة وعمليات سامراء وصلاح الدين والحشد الشعبي وعشائر صلاح الدين بدأت، صباح امس، بتنفيذ عملية عسكرية لتحرير ناحية العلم شرق تكريت من أربعة محاور».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «فوج الشهيدة أمية وشرطة ناحية العلم شاركا في العملية التي انطلقت بإسناد جوي من طيران الجيش العراقي» مرجحا «إكمال العملية والسيطرة على الناحية خلال الساعات المقبلة من يوم «امس السبت».
الى ذلك، كشف اعلام الحشد الشعبي عن قيام عصابات «داعش» باطلاق نداءات استغاثة الى قادتهم بعد انهيار دفاعاتهم الامامية في محافظة صلاح الدين.وذكر اعلام الحشد في تصريح صحافي، ان « استخبارات الحشد الشعبي رصدت نداءات اطلقتها عصابات داعش الارهابية الى قياداتهم، بسبب انهيار دفاعاتهم الامامية في الحملة العسكرية التي نفذتها القوات الامنية لتطهير محافظة صلاح الدين «.
كما أفاد اعلام الحشد الشعبي، بان قوة عسكرية كبيرة من الحشد والقوات الامنية اتجهت لمحاصرة منطقة البوعجيل شرق تكريت.
سير الخطط الأمنية
في تلك الاثناء، قال القيادي في هيئة الحشد الشعبي كريم النوري: إن عمليات التحرير الجارية في ثلاثة قواطع في محافظة صلاح الدين تسير وفق الخطط المعدة لها مسبقا من القيادات الأمنية والحشد الشعبي، متوقعا أن تكون معركة تكريت الأسهل مع استمرار انهيار الدفاعات الأمامية لعصابات «داعش» الارهابية.
وأكد النوري لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» أن «القوات الأمنية والحشد الشعبي يتحركان وفق الخطة المعدة في محاور العلم والدور وتكريت» مشيرا الى ان «التحرك البطيء في قاطع تكريت يأتي لتجنب سقوط ضحايا بين القوات الأمنية والحشد بسبب كثرة العبوات الناسفة».
وأضاف أن «هناك انهيارا كبيرا في صفوف العصابات الداعشية خصوصا الدفاعات الأمامية التي أوكلت لها مهمة منع تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي».من ناحيتها أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، امس السبت، انتهاء التدريب لالف متطوع من أهالي قضاء الشرقاط تمهيدا لزجهم في معارك تحرير مدينة تكريت، مؤكدا أن المتطوعين بانتظار «ساعة الصفر».
وقال نائب رئيس اللجنة خالد الخزرجي لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي»: إن «نحو الف متطوع من اهالي قضاء الشرقاط استكملوا تدريباتهم على مدى الاشهر الثلاثة الماضية في معسكر زمار وهم جاهزون حاليا للدخول في معارك تحرير تكريت».
زيادة قتلى «داعش»
ومنذ انطلاق عمليات «لبيك يا رسول الله» تمكنت القوات الامنية من قتل عشرات الارهابيين، وتدمير العديد من الاليات والاوكار التي استخدموها منطلقا للهجوم على افراد الجيش والشرطة والحشد الشعبي.
حيث أعلنت قيادة عمليات سامراء مقتل اكثر من 100 داعش، في المرحلة الاولى لعمليات لبيك يارسول الله، شمال شرق سامراء.وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري لـ»المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي:» ان «القوات الأمنية وباسناد الحشد الشعبي وخلال عمليات لبيك يارسول الله، تمكنت من قتل 100 داعشي شمال شرق القضاء، في المرحلة الاولى لتحرير صلاح الدين من الإرهابيين».وكان قائد الشرطة الاتحادية، الفريق الركن رائد شاكر، اكد قتل 180 انتحاريا خلال عمليات تحرير صلاح الدين، فيما اشار قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن، حمد النامس، الى قتل 200 ارهابي في مناطق مختلفة من المحافظة منذ بدء الحملة.في تلك الاثناء، اعلنت وزارة الدفاع، تمكن فرسان الجو الابطال من قتل 150 ارهابيا وتدمير 25 عجلة لهم، خلال عمليات «لبيك يا رسول الله « في قاطع صلاح الدين.وذكرت ان طيران الجيش استطاع تدمير 25 عجلة تحمل احاديات ومعالجة 13 عجلة اخرى مفخخة وتدمير ثلاثة معسكرات للارهابيين وقتل قناصين كانوا يتحصنون في منازل لعرقلة تقدم القطعات العسكرية.
26/5/150308
https://telegram.me/buratha
