الأخبار

الرئيس الطالباني: التقرير الأمريكي بعيد عن الواقع وحكومة المالكي ستحظى قريبا بمواقف مستقرة


وصف جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق  تقرير الاستخبارات الامريكية الأخير الذي انتقد الحكومة العراقية، بأنه "بعيد عن الواقع" قائلا ان الأيام المقبلة ستكشف عن مواقف مستقرة تدعم حكومة المالكي و"تعززها".

وتصريح الرئيس الطالباني هو أول رد رسمي على تقرير الاستخبارات الامريكية الأخير الذي انتقد الحكومة العراقية في فقرات كشف عنها، الخميس الماضي، و"شكك" في قيادة رئيس الوزراء العراقي للبلاد. وقال الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع للتكتل الرباعي "هذه التوقعات الأمريكية بعيدة عن الحقيقة والواقع، سيرون قريبا ان وزارة المالكي تتعزز وتتوطد وتتطور."

وأضاف "ستشهد حكومة المالكي في الأيام القادمة مواقف متطورة ومستقرة، وستتوطد وتتعزز حكومة المالكي رغم كل التصريحات والتعليقات البعيدة عن الواقع." وتابع طالباني ان سبب ثقته بحكومة المالكي "هو كونها تستند الى قوى شعبية وقوى برلمانية هائلة، وتحظى كذلك بدعم الاطراف الاربعة الموقعة على الاتفاقية الرباعية."ونفى الطالباني ان يكون التحالف الرباعي قد تطرق في الاجتماع الى ما تضمنه تقرير الاستخبارات الاميركية او التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي جورج بوش وما تضمنته من انتقاد لأداء حكومة المالكي، وبين طالباني "لم نبحث في الجلسة التقرير الاميركي."

واضاف"لم نؤيد الرئيس بوش فيما يتعلق بالجانب السلبي من اداء الحكومة العراقية، ونحن نثمن كلمة أخرى للسيد بوش قال فيها ان المالكي رجل طيب ويعاني من صعوبات كثيرة لكنه يحظى بدعم الشعب العراقي، هذا ما نقيمه."

وعن تصريحات مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون التي قالت انها تتمنى على البرلمان العراقي ان يسحب الثقة عن المالكي، قال رئيس الجمهورية "أنا احترم كثيرا السيدة هيلاري كلينتون، هي سيدة ذكية ومقتدرة... لكن ارجو ان يعلم الجميع ان العراق هو من يقرر مصير مسؤوليه وهو من ينتخب رئيس الجمهورية ويسحب عنه الثقة، وهو من ينتخب رئيس الوزراء ويسحب عنه الثقة، اعتقد اننا لن نلبي هذا الطلب ابدا."

و تطرق سيادته الى ماتم مناقشته في اجتماع ضم قادة التكتل الرباعي، مساء الجمعة، وقال انهم اتفقوا على مواصلة هذه اللقاءات للاتفاق على عدد من مسودات القوانين. وأوضح "أكدنا على ضرورة العمل من اجل تعزيز التوافق الوطني، وإدامة اجتماعات القيادة السياسية والخماسية لإقرار المواد والقوانين التي اجمعت عليها اللجنة التحضيرية الخماسية، واستمعنا الى تقرير المالكي حول زيارته لسوريا."

وأعرب الرئيس طالباني عن أمله في عودة وزراء جبهة التوافق قائلا "نأمل في مراجعة الأخوة لقرارهم" مشيرا الى ان المالكي "هو الذي يقرر ملء الشواغر في المناصب الحكومية." ولم يعلق الرئيس العراقي على سحب الكتلة العراقية الوطنية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي، لوزرائها من الحكومة بشكل نهائي، امس الجمعة، وقال "التساؤلات حول هذا توجه لرئيس العراقية الوطنية الدكتور أياد علاوي."

وعد الرئيس الطالباني  انسحاب الكتل البرلمانية لعبة سياسية معروفة في الديمقراطيات وزاد "هي لعبة ديمقراطية، حيث بإمكان الكتل ان تنسحب وتتكتل." مبينا انه كان يتمنى "ان يبقى الاخوة كلهم في حكومة الوحدة الوطنية، نحن في التكتل الرباعي نؤمن بحكومة الوحدة الوطنية ونسعى إليها."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظهر
2007-08-25
ليس من حق امريكا او غيرها التدخل بشاءن العراقي حكومه منتخبه من الشعب والشعب هو الذي يحدد وله برلمانيون من حقهم التصوية على اي شي اما بخصوص طارق المشهداني الحكومه هي اعرف اكثر منا به وادواره ولكن السيد الطالباني رجل وطني يتحدث عن طيب اما طارق هو نائب رئيس الجمهوريه الثاني ليس له دور وهو انتهازي يلعب على كل الحبال يعرف جيد انتهى دوره اوراقهم محروقه وعن التدخلات الامريكيه ودورهم السلبي هو الذي جعل الذين يتصيدو في الماء العكر يبرزو عظلاتهم النفاخيه من تهريج وعويل انتهى دور الحكومه وهي ساقطه حللو
فوزية
2007-08-25
لقد تعبنا من سماع توسلات الحكومة العراقية لجبهة التوافق بالعودة. لقد أوضح الرئيس الطلباني أن د.الهاشمي يختلف عن غيره في جبهة التوافق فإن كان صحيحاً الهاشمي وطنياً فليتخلى عن باقي جبهته الضالعة في الإرهاب وإلاّ فهو منهم إذ أنه من ناحية متمسك بمنصبه ومن ناحية أخرى يشجع جبهته على الاستمرار بالمقاطعة فهذا الموقف يمكن تفسيره بواحد من اثنين إما جبنا وخوفاً من غدر أصحابه به أو أنه منافق ويريد أن يضه قدم هنا وأخرى هناك.. إصحوا يا حكومتنا الوطنية قبل فواة الأوان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك