الأخبار

الرئيس الطالباني: التقرير الأمريكي بعيد عن الواقع وحكومة المالكي ستحظى قريبا بمواقف مستقرة

1119 14:22:00 2007-08-25

وصف جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق  تقرير الاستخبارات الامريكية الأخير الذي انتقد الحكومة العراقية، بأنه "بعيد عن الواقع" قائلا ان الأيام المقبلة ستكشف عن مواقف مستقرة تدعم حكومة المالكي و"تعززها".

وتصريح الرئيس الطالباني هو أول رد رسمي على تقرير الاستخبارات الامريكية الأخير الذي انتقد الحكومة العراقية في فقرات كشف عنها، الخميس الماضي، و"شكك" في قيادة رئيس الوزراء العراقي للبلاد. وقال الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع للتكتل الرباعي "هذه التوقعات الأمريكية بعيدة عن الحقيقة والواقع، سيرون قريبا ان وزارة المالكي تتعزز وتتوطد وتتطور."

وأضاف "ستشهد حكومة المالكي في الأيام القادمة مواقف متطورة ومستقرة، وستتوطد وتتعزز حكومة المالكي رغم كل التصريحات والتعليقات البعيدة عن الواقع." وتابع طالباني ان سبب ثقته بحكومة المالكي "هو كونها تستند الى قوى شعبية وقوى برلمانية هائلة، وتحظى كذلك بدعم الاطراف الاربعة الموقعة على الاتفاقية الرباعية."ونفى الطالباني ان يكون التحالف الرباعي قد تطرق في الاجتماع الى ما تضمنه تقرير الاستخبارات الاميركية او التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي جورج بوش وما تضمنته من انتقاد لأداء حكومة المالكي، وبين طالباني "لم نبحث في الجلسة التقرير الاميركي."

واضاف"لم نؤيد الرئيس بوش فيما يتعلق بالجانب السلبي من اداء الحكومة العراقية، ونحن نثمن كلمة أخرى للسيد بوش قال فيها ان المالكي رجل طيب ويعاني من صعوبات كثيرة لكنه يحظى بدعم الشعب العراقي، هذا ما نقيمه."

وعن تصريحات مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون التي قالت انها تتمنى على البرلمان العراقي ان يسحب الثقة عن المالكي، قال رئيس الجمهورية "أنا احترم كثيرا السيدة هيلاري كلينتون، هي سيدة ذكية ومقتدرة... لكن ارجو ان يعلم الجميع ان العراق هو من يقرر مصير مسؤوليه وهو من ينتخب رئيس الجمهورية ويسحب عنه الثقة، وهو من ينتخب رئيس الوزراء ويسحب عنه الثقة، اعتقد اننا لن نلبي هذا الطلب ابدا."

و تطرق سيادته الى ماتم مناقشته في اجتماع ضم قادة التكتل الرباعي، مساء الجمعة، وقال انهم اتفقوا على مواصلة هذه اللقاءات للاتفاق على عدد من مسودات القوانين. وأوضح "أكدنا على ضرورة العمل من اجل تعزيز التوافق الوطني، وإدامة اجتماعات القيادة السياسية والخماسية لإقرار المواد والقوانين التي اجمعت عليها اللجنة التحضيرية الخماسية، واستمعنا الى تقرير المالكي حول زيارته لسوريا."

وأعرب الرئيس طالباني عن أمله في عودة وزراء جبهة التوافق قائلا "نأمل في مراجعة الأخوة لقرارهم" مشيرا الى ان المالكي "هو الذي يقرر ملء الشواغر في المناصب الحكومية." ولم يعلق الرئيس العراقي على سحب الكتلة العراقية الوطنية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق أياد علاوي، لوزرائها من الحكومة بشكل نهائي، امس الجمعة، وقال "التساؤلات حول هذا توجه لرئيس العراقية الوطنية الدكتور أياد علاوي."

وعد الرئيس الطالباني  انسحاب الكتل البرلمانية لعبة سياسية معروفة في الديمقراطيات وزاد "هي لعبة ديمقراطية، حيث بإمكان الكتل ان تنسحب وتتكتل." مبينا انه كان يتمنى "ان يبقى الاخوة كلهم في حكومة الوحدة الوطنية، نحن في التكتل الرباعي نؤمن بحكومة الوحدة الوطنية ونسعى إليها."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظهر
2007-08-25
ليس من حق امريكا او غيرها التدخل بشاءن العراقي حكومه منتخبه من الشعب والشعب هو الذي يحدد وله برلمانيون من حقهم التصوية على اي شي اما بخصوص طارق المشهداني الحكومه هي اعرف اكثر منا به وادواره ولكن السيد الطالباني رجل وطني يتحدث عن طيب اما طارق هو نائب رئيس الجمهوريه الثاني ليس له دور وهو انتهازي يلعب على كل الحبال يعرف جيد انتهى دوره اوراقهم محروقه وعن التدخلات الامريكيه ودورهم السلبي هو الذي جعل الذين يتصيدو في الماء العكر يبرزو عظلاتهم النفاخيه من تهريج وعويل انتهى دور الحكومه وهي ساقطه حللو
فوزية
2007-08-25
لقد تعبنا من سماع توسلات الحكومة العراقية لجبهة التوافق بالعودة. لقد أوضح الرئيس الطلباني أن د.الهاشمي يختلف عن غيره في جبهة التوافق فإن كان صحيحاً الهاشمي وطنياً فليتخلى عن باقي جبهته الضالعة في الإرهاب وإلاّ فهو منهم إذ أنه من ناحية متمسك بمنصبه ومن ناحية أخرى يشجع جبهته على الاستمرار بالمقاطعة فهذا الموقف يمكن تفسيره بواحد من اثنين إما جبنا وخوفاً من غدر أصحابه به أو أنه منافق ويريد أن يضه قدم هنا وأخرى هناك.. إصحوا يا حكومتنا الوطنية قبل فواة الأوان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك