أقيمت مراسم صلاة الجمعة العبادية السياسية في النجف الأشرف بإمامة إمام جمعة النجف سماحة العلامة السيد صدر الدين القبانجي(دام ظله) في الحسينية الفاطمية الكبرى حيث شارك فيها السادة فضلاء وطلبة الحوزة العلمية وأبناء العشائر وأهالي المدينة والاقضية والنواحي التابعة للمحافظة ,وقد تحدث سماحته في خطبته السياسية بأن الشعب العراقي بانتظار النصر الإلهي رغم مسلسل المحن الذي يمر به الواقع العراقي من انشقاقات سياسية، وانسحابات وزارية، ومسلسل اغتيالات، وأزمة خدمات، وحوادث إرهاب، كالذي حدث في سنجار والذي ذهب ضحيته(724) ما بين شهيد وجريح وحينئذٍ السؤال المطروح هو: على مَ نعول ونراهن؟ حيث ان البعض يعول على الموقف الأمريكي وآخرون على الموقف الإيراني وغيرهم على الدول العربية أو قادة الكتل السياسية واجتماعاتهم. ولا يصح ان نراهن على مستقبل العراق بهذه الأمور قائلاً: نراهن على شيء واحد هو صلاح الشعب العراقي وإرادته.
واضاف سماحته : اليوم محافظات الوسط والجنوب تشهد اغتيالات ضد نخب نوعية ومعتمدي المرجعية مؤكدا سماحته ان الشهادة لن تزيدنا الا عزما وصلابة , والى جانب ذلك نحتاج الى تعبئة عامة لمواجهة هذه العمليات ومساعدة الشعب في كشف الجناة، فالاجهزة الأمنية مسؤولة عن ذلك وعليهم ان يكونوا شجعان ويلاحقوا هؤلاء وكشف من يقف ورائها فكل من يقصر خوفا من الاجل فسيحله القتل عاجلا.
ونحن حينما نرى هذا الشعب وقد غير ما بنفسه تغييراً حقيقياً في عدة مجالات عندها حاشا لله تعالى ان يخذلنا ويتركنا قائلا: ان الله تعالى هو حامي الشعب العراقي وليس أمريكا ولا إيران.
https://telegram.me/buratha