المركز الاعلامي للبلاغ _ اكرم العيداني
على طول الطريق بين النجف الاشرف وكربلاء المقدسة تمتد المواكب الحسينية بماحاذاة الشارع الرئيسي وهي تقدم خدمات الطعام والماء حيث يقوم بتلك الخدمة الكبار الذين تأصلت في حياتهم مبادئ الثورة الحسينية والصغار الذين وجدوا انفسهم حسينيون بالفطرةوالجميع متحد هنا لاحياء مراسم زيارة النصف من شعبان ذكرى مولد منقذ البشرية الامام الحجة عجل الله فرجه وسط تشجيع من قبل السائرين إلى كربلاء.
لم تمنع الاجواء الحارة كبار السن وهذا الرجل الذي تجاوزت سنينه المئة ما زال يحث الخطا نحو كربلاء مستهزئا بالقصص القديمة لجلاوزة البعث البائد الذين سعوا جاهدين لمنع احياء هذه المناسبات دون جدوى.
رجال الامن في العراق الجديد وبدلا من محاربة هذه الشعائر المباركة فانهم تحولوا إلى جهة ساندة تقوم بمهمام الحماية على الحمل وجه والحفاظ على امن الزوار فضلا عن المساهمة في تقديم الخدمات.
لطالما زلزت اقدام الموالين السائرين إلى الحسين عروش الطغاة قديما وحديثا وها هي اليوم تتحدى فتاوى التكفير المنحرفة بعزم مستمد من سيد الشهداء الامام الحسين "عليه السلام".
https://telegram.me/buratha