الأخبار

ملادينوف خلال حفل توديعه من قبل البرلمان : وصفة السيد السيستاني بشأن المصالحة تشكل مفتاح نجاح العراق

1078 2015-03-04

أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (يونامي)، نيكولاي ملادينوف، اليوم الأربعاء، أن المنظمة الدولية ستواصل دعمها للعراق وهو يخوض معركة ضد "أكبر تهديد يشكله الإرهاب"، وفي حين كشف عن مباشرة المنظمة بمشروع جديد لدعم العملية التشريعية، عد أن "وصفة" الامام المفدى السيد علي السيستاني، بشأن "عدم وجود بديل عن المصالحة التي تستند إلى الديمقراطية والدستور" تشكل "مفتاحاً لنجاح" العراق وتحقق عودة العراقيين كافة لبلدهم و"تمتعهم بحقوق وامتيازات متساوية".

جاء ذلك في كلمة القاها المبعوث الأممي، خلال حفل أقامه البرلمان العراقي بمناسبة انتهاء عمله، 

واستهل ملادينوف، كلمته بالتعبير عن "الشكر لصديقي العزيز رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري"، مشيراً إلى أن "الكثير من الحضور تعرفت عليهم منذ سنوات وتباحثت معهم بشأن قضايا مختلفة".

وقال المبعوث الأممي، "اتذكر أول مجيئي للعراق في العام 2006، حيث تواصلت مع البرلمان العراقي، حين كان سليم الجبوري، في  لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، وكونت علاقات جيدة معه والبرلمانيين الآخرين"، مبيناً "كنت اشعر دائما بأن القوة الحقيقية التي يتمتع بها العراق تكمن في شعبه، المصمم على العيش بسلام على أسس احترام الفرد للآخر، مع الالتزام بحقوق الآخرين".

وعد رئيس يونامي، أن "العراق من الدول القليلة التي تمكنت من تحمل الكثير من الضغوط والمحن"، معرباً عن أمله بأن "تكون بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (اليونامي)، قد قدمت ما يخدم البلد مع بقية المنظمات الأممية، المستمرة بجلب الخبرات الدولية والمساعدات والدعم والمعرفة التي يحتاج إليها".

وأضاف ملادينوف، أن "العالم قدم الكثير للعراق، بدءاً من بيع الأسلحة للنظام السابق، إلى مساعدته للتخلص من صدام حسين، وتأسيس الديمقراطية"، لافتاً إلى أن "الأمم المتحدة تحترم العراق كونه دولة ذات سيادة، مستعدة للمضي قدما في بناء مؤسساتها، حيث تخوض حالياً معركة ضد أكبر تهديد يشكله الإرهاب ."

وأوضح المبعوث الأممي الخاص، أن "الامم المتحدة ستواصل دعمها للبرلمان العراقي"، كاشفاً عن "المباشرة بمشروع جديد من خلال برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، لدعم العملية التشريعية العراقية والارتقاء بمستواها".

وأكد ملادينوف، أن "صداقتي مع العراق ستستمر للأبد، لأنني أشعر أنه أصبح بلدي الثاني"، وتابع في "يوم ما سآتي للعراق، في يوم ليس ببعيد، واشتري بيتاً في بغداد يطل على دجلة".

واختتم رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، نيكولاي ملادينوف، كلامه، بحكمة سمعها أمس الثلاثاء،(الثالث من آذار 2015 الحالي)، من المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، في النجف، "لا تسري على أتباعه من الشيعة حسب، وبل وأيضا على بقية المسلمين والمسيحيين والايزيدين والتركمان وأبناء العراق كافة"، مفادها "عدم وجود بديل عن المصالحة التي تستند إلى الديمقراطية والدستور".

واعتبر ملادينوف أن تلك الوصفة "ستحقق عودة العراقيين كافة لبلدهم وتمتعهم بحقوق وامتيازات متساوية"، مشدداً على أنها "تشكل مفتاح النجاح للعراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور الهدى
2015-03-05
المصالحه معمول بها منذ 10 سنين ولكن هنالك ايادي تلطخت بالدماء ولايريد الله لها ان تختلط بالجنس العراقي الطاهر ,, فيظللهم الى يسقطوا في حفره ابليس وهذا ماسيحصل بعد هذه المعركه ,,, ايها العراقيون الشرفاء لقد بدء التمحيص الالهي هو صعب على ضعاف النفوس ,, لكنه غير صعب على نفس مستعده للتضحيه من اجل ظهور الحق ظهور القائو باءمر الله ,, الستاره السوداء قد ازيلت من العراق وعن قريب سوف تسمعون خبر اسدال الستاره السوداء على دول النفاق في الخليج ,, وعندها اعلمو ان امر الله ااات لامحاله ,, فاستعدوا لها واخصموا المعارك الحاليه باءسرع وقت ولاترءفوا باولاد الزنا لانكم ان سجنتموهم او اسرتموهم سياءتي يوما وربما بعد اشهر يخرجو عليكم فيقضموكم بانيابهم النتنه ,, مثلما قضموا المسكين عبد الكريم قاسم ,, واعلموا ان من الحكمه ان لاتكررو غلطه عبد الكريم قاسم ,, فالمؤمن لايعثر مرتين ,, لانهم اعني دواعش تكريت والموصل سيبقرون بطون النساء ويطعمون الامهات لحوم ابناؤهم ,, هذا ان اسرتموهم وتركتموهم يرتعون في السجون ولم تقيمو عليهم الحد اللذي شرعه لكم الله ثم قوانين الانسانيه ,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك