الأخبار

رئيس تجمع ديالى : تشكيل خمس لجان في ديالى لعودة (2145) عائلة مهجرة


قال رئيس تجمع ديالى المستقل، امس الجمعة، إن التجمع والأجهزة الحكومية في المحافظة استكملا تشكيل خمس لجان فرعية في المناطق المكتظة بالمهجرين من أبناء ديالى، مع وضع آلية دقيقة تهدف إلى عودة تلك العوائل إلى مناطق سكناها في المحافظة.وأوضح رئيس التجمع الشيخ عبد الباقي الشمري، في حديث لـ ( أصوات العراق)، ظهر الجمعة، أن اللجنة الأولى " تعني بأحوال المهجرين داخل محافظتي كربلاء والنجف، وتشمل الثانية منطقة بغداد الجديدة في العاصمة بغداد، والثالثة مسؤولة عن مناطق: الشعب والحسينية، فيما تضم الرابعة محافظتي بابل وواسط ، واللجنة الخامسة تعني بالهجرة الداخلية."وأضاف "العدد الكلي الذي يمكن استيعابه، خلال هذه الفترة، هو (2145) عائلة... وذلك بعد دراسات مستفيضة وضعت من قبل لجان التجمع، اعتمدت بشكل رئيسي على العديد من النقاط... أهمها: سخونة الموقف، والمراكز الأمنية الموجودة، وأعداد السيطرات الثابتة والمتحركة... فضلا عن تواجد الفصائل المسلحة في بعض المناطق وغيابها في مناطق أخرى."وأشار الشمري إلى أن المشروع قسم المحافظة إلى شطرين "يضم الأول المناطق الآمنة وشبه الآمنة، نتيجة الجهد العشائري والانتشار الجيد للقطعات العسكرية... وتكاتف أبناء العشائر فيها مع الأجهزة الأمنية، وتشمل عددا من أحياء (خان بني سعد) داخل قضاء بعقوبة (حي علي الهادي، الزهور، الزهراء، العسكري، ومركز الخان)."وتابع "فضلا عن عدد من قرى (ناحية كنعان) في نفس القضاء (عبد الكريم الناصر، أبو ضبع، شمر، البغادة، الحميرات، والحي العصري)، وقريتي: المحولة وأبي صيدا في ناحية أبي صيدا، وقرى: الرعاية والعبارة في بعقوبة، وخان اللوالوة داخل منطقة بعقوبة الجديدة، وحي المصطفى.. وكذلك بعض أحياء وقرى قضاء المقدادية (الحي العسكري والعزي، وقرى سريحة والحسن وقزلجة)."وذكر أن الشطر الثاني "يضم المناطق التي تنتشر فيها الفصائل الارهابية المسلحة، رغم شمولها بالعمليات العسكرية، وهي: المفرق، الكاطون، وأحياء: المعلمين والأمين وجبينات والسوامرة والعنافصة."وقال رئيس تجمع ديالى المستقل إن الغاية الأساسية للمشروع هي "منع التغيير الديموجرافي داخل المناطق التي شهدت عمليات التهجير القسري نتيجة أعمال العنف، وسد الفراغ الأمني عن طريق نقاط الحراسة والتفتيش التي سيشغلها أبناء العوائل المهجرة، وإسناد القوى الأمنية بعناصر جديدة، وتشكيل درع متين يحمي الجهة الشمالية للعاصمة بغداد... مع غلق منافذ الدخول والخروج بوجه الجماعات الارهابية المسلحة."وأضاف "فضلا عن تهيئة الأرضية المناسبة لعقد مصالحة وطنية تشمل جميع الأطياف، وإعادة إعمار المحافظة، ودعم العملية السياسية وتعزيز ثقة المواطن بالحكومة المركزية، مع إنجاح العمليات العسكرية التي تنفذ داخل ديالى."وأوضح الشمري أن المشروع الذي سيتم تفعيله على أرض الواقع "اعتمد بشكل رئيسي على سخونة الموقف والأوضاع الأمنية"، مضيفا بأن عودة المهجرين "ستكون وفق آلية محددة، اعتمدت على العديد من النقاط الجوهرية... أهمها أن تكون العودة بصورة جماعية، بما لايقل عن (50) عائلة لكل منطقة، بعد تأمين الحماية والمركبات لها من الأجهزة الحكومية."وذكر أنه سيتم " تشكيل لجان أمنية من العوائل المهجرة، تأخذ على عاتقها الاتصال بالقوات الأمنية وغرفة الطوارئ"، مشيرا إلى أنه سيتم تزويد اللجان بأجهزة اتصالات "لغرض تأمين الاتصال بقوات الشرطة والجيش عند حدوث أي طارئ، كما سيتم منح كل أسرة إجازة حيازة بندقية ومسدس... كما حدث في بعض المحافظات، وكذلك منح العوائل مبلغ مالي لا يقل عن مليون دينار، إضافة إلى هدية رئيس الوزراء."وقال الشمري إنه سيتم كذلك " تهيئة أعداد كافية من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية، وبإشراف الأمن الوطني، لغرض وضع خطة متكاملة تؤمن حماية دور المهجرين... فضلا عن تهيئة المستلزمات الأساسية لهم، مثل المشتقات النفطية... وبمعدل إسطوانتي غاز و(40) لترا من النفط الأبيض شهريا لكل عائلة، فضلا عن مواد الحصة التموينية."ولفت إلى أنه سيجري " تفعيل دور القضاء العراقي، من خلال إعادة ممتلكات العوائل المهجرة التي سلبت بالإكراه، وتقييم الضرر الذي حدث في تلك الممتلكات عن طريق لجان هندسية مختصة، مع تنفيذ مشروع إنارة الشوارع الرئيسية والفرعية للحد من العمليات الإرهابية، وإعادة الموظفين الحكومين إلى دوائرهم... وإيجاد فرص عمل للعاطلين، بالإضافة إلى شمول العوائل المتعففة برواتب شبكة الحماية الاجتماعية."ونوه رئيس تجمع ديالى المستقل إلى وجود تعاون وتنسيق مع مكتب ( إسناد ديالى) لتطويع عدد من أبناء العوائل المهجرة ضمن صفوف الشرطة والجيش.يذكر أن التهجير شمل أغلب مناطق ديالى، وهو نوعان: التهجير الخارجي... الذي أسفر عن هجرة آلاف العوائل من المناطق الساخنة إلى دول الجوار وبقية محافظات العراق، والآخر: التهجير الداخلي... الذي يعني الإنتقال من منطقة إلى أخرى داخل الحدود الجغرافية للمحافظة.وقال الشمري إن لجنة المهجرين في التجمع " أعدت إحصائيات متكاملة عن المحافظات الأكثر استقطابا للعوائل المهجرة من أبناء ديالى، حيث تقف في المقدمة محافظة كربلاء، ثم النجف، ثم بعض مناطق العاصمة بغداد، وبعدها تأتي محافظتا بابل وواسط."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك