الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير: داعش انتصرت في الموصل وهي ضعيفة جدا بسبب عدم اداء المسؤولية وخيانات وترهل القيادات الامنية

2419 18:35:36 2015-03-01

كرر امام جامع براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حديثه حول التحديات التي ستواجه العراق في المستقبل مشيرا في الوقت نفسه ليس هناك خوف من المستقبل اذا كان هناك تماسك وصبر فضلا عن التفافنا حول المرجعية الدينية المباركة لكن ان تخاذلنا وان جزعنا وان لم نتماسك بالطاعة لمرجعيتنا عند ذلك الكثير الكثير من السوء هو الذي يلون الصفحات القاتمة 

واضاف سماحته ان هناك اكاذيب كثيرة تطلق في كل يوم هدفها التخريب والتدمير داعيا الى عدم تصديق كل التصريحات وكل ما علينا سوى الانتظار حتى تتبين الحقيقة وان لا نحكم على الامور منذ البداية فالامر يحتاج الى صبر قليل حتى يتبين الحق والباطل 

وفي شان المصالحة الوطنية قال سماحته اننا نمد ايدينا للجميع بشرط ان يؤمنوا بوحدة العراق وان يتركوا السلاح جانبا ومن يريد ان يشاركنا عليه ان يحترم موائدنا عندما يجلس على المائدة عليه ان يحترمنا نعطيه وناخذ منه وياخذ من عندنا ويعطينا , لا نريد ان نتجاوز على حق احد لكن لسنا مستعدين ان يتجاوز احد على حقوقنا لا يتصور الاخر انه فقط هو لديه حقوق الان نحن لدينا قائمة اسمها قائمة حقوق الاغلبية وهذه من مصائب الدهر نحن الاغلبية حقوقنا مهدورة بشكل كبير جدا ولا اقول ان الاخرين هم الذين اهدروها فكثير من الاهدار كان بسبب السياسات الفاشلة التي مرت , لكن مع ذلك جربونا اخواننا في الضلوعية وفي البغدادي وفي حديثة وفي بروانة وراونا اننا اخوة صدق قدمنا ارواح ابنائنا من اجلهم ولسنا ممتنين على احد بل نشعر انه واجبنا لكن ما نريده من الناس ان لاتصدق بكلمات الادعياء

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته : 

تتقاطع في هذه الفترة الكثير من الاحداث في وقت يتاهب المجاهدون لصولة جديدة ان شاء الله تعالى ضد خفافيش الظلام ومجرمي العصر داعش ومن اولد داعش وما اولدت , لكن لايخفى ان هناك الكثير من التقاطعات التي تجري في عالم السياسة وفي مجموعها تنبانا بان تحديدات كبيرة ستواجهنا في المستقبل القريب لست مرتعبا من هذه التحديات ولكن ان ما تماسكنا ان ما صبرنا ان ما يممنا انظارنا دوما لاتجاه راية المرجعية الدينية عند ذلك لايوجد ما يقلق لكن ان تخاذلنا وان جزعنا وان لم نتماسك بالطاعة لمرجعيتنا عند ذلك الكثير الكثير من السوء هو الذي يلون الصفحات القاتمة .

من يتابعني يعرف اني لم احذر من امر الا وقد تحقق من بعد ذلك واليوم انا اعني ما اقول من جهة لابد لعمليات المجاهدين ان تنسجم مع المشروع السياسي التي تريده المرجعية الدينية نحن لا نقاتل من اجل القتال وانما لابد للقتال ان ينهيه مشروع سياسي وهذا المشروع لايمكن ان يكون الا عزة للعراق ولاهله , المشكلة ان هناك الكثير من الضباط الذي ينفر في اجواء الساحة فينفق الحق مع البطل ويمزج الكذب مع الصدق فتضطرب الاجواء ويخال المرء ان الموقف فيه الكثير من التعقيد 

دعوني اضرب لكم مثلا في طبيعة بعض المجريات لايامنا هذه ما يقال الان من ان هناك مؤامرة تجري لجمع الاسلحة في المحافظات الجنوبية وتفريغ هذه المحافظات من الاسلحة حتى تهاجمها داعش وحتى تسقط هذه المحافظات بايدي داعش مع ان الذي يجمع السلاح هو الحكومة واعني بذلك السلاح المتوسط وليس السلاح الفردي مع ان الذي يجمع السلاح هو تحالف ما بين العشائر والقوى الامنية والحكومة المحلية وانا احد المعنيين بهذه القضية تماما والسبب اننا نريد هذا السلاح لاخواننا في جبهات القتال لانريد هذا السلاح لكي يتقاتل به ابناء العشائر مع انفسهم لانريد هذا السلاح لكي يكون سلعة بابيدي تجار السوق السوداء لانريد السلاح الا ان يكون نافعا لنا في معركتنا الجهادية من الذي يروج لمثل هذه الاكاذيب ويهول هذه القضايا ؟؟ عليكم ان تسالوا من المتضرر !! ان تعضد هذه الاكذوبة باكذوبة اخرى بان بيت الوزير الفلاني تم العثور على الاسلحة الفلانية والاعداد العلانية وما الى ذلك والوزير وزير دفاع لماذا يخبأ اسلحة في بيته ؟؟ لماذا وهو يملك وزارة طويلة عريضة ؟ وكله كذب ولكن العبرة لماذا يُكذب مثل هذه الاكاذيب قطعا من يكذبون لا شغل لهم شخصي مع هذا الوزير او ذاك ومن ينفون ايضا لا شغل لهم مع هذا او ذاك لكن من يهول هذه الامور من وماذا يريد ؟؟؟ هذه الاسئلة المهمة جدا التي يجب ان نتسائل دوما لا ان نتلقاها بقبول مسلمين السؤال البسيط لماذا تكون الاسلحة المتوسطة والاكثر من المتوسطة موجودة ما بين ظهراني العشائر حتى ماذا ؟ داعش في جبهات القتال فتيا المرجعية في جبهات القتال , دعوة الوطن في جبهات القتال , ابناء العشائر في جبهات القتال اذن لماذا يحرص على ان يكون هناك سلاح متوسط وثقيل ؟ ومشاكل العشائر مشاكل كثيرة جدا ما المطلوب اذن ؟ هو ان ننقل معركتنا مع داعش الى معركتنا مع ذواتنا هذا هو المطلوب . 

والاسباب سهلة لكي تفتعل ثقوا بالله زرتم بالامس بعض اماكن عشائرنا في البصرة وجدتهم حفروا متاريس على ماذا ؟ العشيرة الفلانية والقضية الفلانية والموقف الفلاني  والثار الفلاني وما الى ذلك من اعاظم المحرمات 

سلاح يطلق ورصاص يطلق اذا فاز فريق كرة قدم نبتلي على اعمارنا واذا صار عرس نبتليعلى اعمارنا واذا جاء شهيد نبتلي على اعمارنا واذا توفي شخص عادي نتبلي على اعمارنا لكن ما هي النتيجة ؟ تعرفون قبل ايام فقط بغداد وحدها نتيجة فوز الفريق العراق 89 اصابة على ماذا ؟ وهذا الرصاص الذي جبهات القتال بامس الحاجة اليه والله ولا يوجد يوم الا واتلقى طلبات بالعتاد هذا العتاد اين يذهب اين نراه ؟ نراه يطلق في هذه الصفحات المجنونة في اوضاعنا حتى بلغ الامر ان بعض العشائر تفتخر بانها اطلقت حينما جاء الميت الفلاني او الشهيد الفلاني مليوني رصاص على ماذا ؟ هل تحاربون السماء ؟ وهذا الرصاص سيقع بالاخير وسيرتد على رؤوس الاخرين الى متى منطق الجهل يستولي علينا ؟ لكن يبقى ان اذكر من الذي يفتعل هذه الامور ؟ من الذي الذي يخول هذه القضايا ؟ ولماذا نجد شبابنا بشكل سريع يتفاعلون مع هذه القضايا ويعتبرونها مسلمات ؟؟ 

قبل مدة اتاني احد الضباط يقول شيخنا الحقوا الشيعة في وزارة الدفاع بداوا بتصفيتهم والاوضاع مزرية والى ما الى ذلك يتصور انه لا يوجد لديه اي خبر عن الذي يجري ولدينا الكثير من الناس لديهم تصور اذا اتى وزير من الفريق الفلاني ووزير اخر من الفريق الفلاني يعني انتهى الامر اصبحت الوزارة باسمه فاستفسرت منه ما الخبر ؟ قال هناك القائمة الفلانية جميعها من عينة ضباط الشيعة اخرجوهم . طيب انا اعرف جيدا لماذا اخرجوهم وباي سبب اخرجوهم دفعة يتحول هذا الامر الى منابر وفيسبوك والناس تلعن وتشتم على ماذا ؟ 

من الذي قال ان الامور تائهة الى هذه الدرجة بحيث اذا وزير اتى ونقول عليه انه طائفي ابن طائفي من اين هذه العقلية التي تصور ان الامور خلاص انتهت ومن الذي حركها نفس هؤلاء الذين تضرروا من قرارات الاقالة والتقاعد الذي اتخذتها لجنة شيعية وليست لجنة سنية حيث قررت ان فلان يجب ان لا يبقى في  مكانه لماذا ؟ الان الموصل لم تاتي عبثا وداعش لم تنزل بمظلات من السماء معها ملائكة وهربت منها الناس داعش انتصرت وهي ضعيفة جدا بسبب خيانات وبسبب ترهل وبسبب عدم اداء المسؤولية والناس تنادي بالتغيير ولكن عند التغيير واذا بهم يعترضون فمن الذي يحرك القضية , واللطيف الذي اتى يشتكي لي ملفه مليء بالفساد لا يليق بموظف عادي فما بالك بموظف يصبح مسؤول . 

انا عندما اضرب هذه الامثلة والاخوان المتابعين الفيسبوك والواتس اب وبعض القنوات الغير المسؤولة مع الاسف الشديد يعرفون هذه قضايا اثيرت بكثافة حتى بعض الناس كان مرتعب بعض اخواننا من الخطباء المجيدين انخذ بهذا الجو وبدا يتحدث من دون ان يتدبر ويتاكد وانا ارجع واقول من الذي يهول هذه القضايا ومن الذي يصنع الكذب ؟؟ قطعا الذي يصنع الكذب لا يريد الخير لنا قطعا من الذين تضرروا انا لا اقول ان اوضاع البلد مما نحسد عليها بل اوضاع البلد مؤلمة جدا ولكن لم نصل الى هذا الالم من دون مقابل ولم نصل الى هذه المحن اعتباطنا لم نغمض اعيننا ليلا وفتحنا اعيننا صباحا وراينا الامور كلها تدمرت , بل كان هناك خراب يسري والناس قبلت والمخرب طبيعته انه يكذب وطبيعة المخرب وطبيعة المفسد لا تتصوره يقول انه مفسد واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض فماذا كان قولهم دائما يقولون انما نحن مصلحون يخرجون ويتحدثون عن الوطن وعن المذهب وبحرقة شديدة وبدموع والقنوات تطبل وتروج والمحق لا يستطيع ان يتكلم الذي يعرف الحقائق لا يستطيع ان يتكلم لان الناس بيني ما بين ربي بالضبط مثلما قال الامام الصادق صلوات الله وسلامه عليه ( بليتنا معكم عظيمة كيف ؟ بليتنا مع ائمتنا عظيمة يقول اننا اذا حدثناكم لا تقبلون واذا تركناكم لا تهتدون لذلك يبقى الصادق يكابد الامرين والناس تكذبه وهو يرى الكذب بأم عينيه يقدم بعنوانه هو الصدق واعتقد التجارب التي مرت بنا كافية في ان نرتدع ونقول الى متى يضحك على عقولنا وعلى ذقوننا من الذي يحرك مثل هذه الخطوط ؟ تريد ان تصبح سياسي وتريد ان تصبح محلل سياسي لكن المسائل لا تقرا بهذه الطريقة لا تكتشف الحقائق بهذه الطريقة انا عشرات المرات قلت يا جماعة الخير لا تصدقوا الاخبار لاول وهلة اصبروا قليلا فياتيكم الخبر الحقيقي فتتبين الامور وتتكشف . 

انا اقول ما دام هناك هكذا عبث اذن لابد من وجود عابث وهذا العابث قطعا لا يريد الخير بنا الذي يريد الخير لا يحتاج الى ان يعبث بل الذي يريد الخير يتكلم بسلاسة وطلاقة وصراحة ويقدم الخير ويستمر ولا ينتظر النتائج فالخير طبيعته يخضر وابن الخير عادة لا ينتظر اثمان ولا ينتظر منصب ولا ينتظر جائزة او فائدة انا اذكركم بقضية انتم جميعكم شاهدين عليها كم تحدثوا خلال السنوات الماضية عن حقوق المذهب وقد تعبتم كثيرا منها لكن هل حقوق المذهب عبارة عن كرسي ؟ ام هناك شيء في جيوبكم وتشاهدوه في شوارعكم وابنيتكم وبمؤسساتكم وبمدارسكم وبطبيعة ما يقدم لكم من اعمال ومن منجزات تكلموا باسم حق الشيعة وما الى ذلك لكن اين هو ؟ فلحد الان لم نجد حق الشيعة فلازال طالبنا يدرسون في اسوء انواع المدارس قبل اربعة ايام وفقت لزيارة الامامين الكاظمين عليهما السلام احد المدرسين قال لي والله انا ادرس 1900 طالب في اي عالم ان مدرسا يدرس 1900 من الذي سيفهم منه واي اعصاب تبقى حتى يستطيع ان يعلم ويربي وهذه من اين اتت هل اتت الان ؟ ام هذه السنوات الماضية التي شبعنا من الكلام الوعود مؤسسة الدولة ودولة المؤسسات والى اخره من الشعارات كلها وعود لازالت المسكينة ( شمهودة ) مصدقة وتلطم لكن المستفيد جالس تحت التكييف وزوجته تعالج في احسن المستشفيات وابنه يدرس في احسن الجامعات ويبقى ابن الخائبة والمسكينة من الصبح الى الليل يعالج من اجل ان يبيع باكيت سكاير . هذه الاسئلة لماذا لا تسالوها ؟؟ والانكى من ذلك كثير من الذين يتحدثون يعممون ويخلطون الاخضر مع اليابس والصادق مع الكاذب ويقولون جميعهم ليس فيهم خير فاذا جميعهم ليس فيهم خير فمن اين يجلبون لك هل من السماء ؟ اذن كيف توافق المرجعية ان هذا الامر يمشي وقابلين به معناها هناك مقدار من الخير وهناك مقدار من رجالات الخير قادرين لازالوا مصرين على ان يبذلوا لك لكن لماذا تصبح عونا ضد هؤلاء . 

على اي حال اخواني الاعزاء قبل ايام سمعتم تصريحات لا للبعث ولا للبعث واجتثاث البعث وما الى ذلك فمن اين خرجت هذه الكلمات ؟؟ لا اريد ان اقول من اين لكن الحكومة السابقة والتي قبلها لم تبق بعثي خارج الدولة جميعهم رجعوا اليوم تضحكون علينا باجتثاث البعث من الاول هو موضوع في الدستور من جملة المسائل الانتقالية لماذا لم ترتبوه خلال 12 سنة الماضية بل الانكى من ذلك من اتى بالبعثيين وقدمهم اليس قادة الفرق العسكريين وكثير من المدراء العامين من البعثيين فمن نصبهم هل اتوا لوحدهم وكان عليهم اجتثاث بعث وكان كل واحد ماسك كتابه بيده مكتوب انت مطرود من الدولة فمن الذي ارجعهم ؟؟ يا جماعة الخير فتحوا اعينكم قليلا وارجعوا الى الوراء قليلا واسالوا لان هذه الاشياء لاتحصل بصورة عبثية في يوم واحد يرجعون 32 الف بعثي فمن هم ؟ الاجهزة المنحلة سؤال اخر من هي الاجهزة المنحلة الجواب مديرية الامن العامة وجهاز المخابرات وفدائيي صدام وغيرهم لم يتحدث احد ولم يعترض ولم يستنكر وعندما ناتي نتكلم فاننا  سنبتلي على انفسنا يقولون لك انت ضد فلان وفلان .

والله يراد بكم سوءا كبيرا بيني وبين ربي اقولها وعلى منبر الجمعة لا يراد بكم خيرا لكن لابد للحق ان يحق ولابد ان تقال كلمة الحق ويجبه بها الباطل الان  صدقوا كان بها ولكن ان لم يصدقوا بها فاننا القينا الحجة امام الله سبحانه وتعالى 

على اي حال نحن مقبلين اخواني الاعزاء على ما يمكن ما يسمى بمشروع المصالحة الوطنية وفيه اجراءات ستكون متعددة وما انطالب به نحن شرط الاساسي ومقتنعين تماما ان العراق لا يمكن ان يحكم من قبل طرف واحد لا حزب ولا عشيرة ولا محافظة ولا منطقة ولا طائفة ولاهم يحزنون بل العراق يحكم من قبل الجميع لكن القضية يجب ان تدار بطريقة طبيعية للمشاركة تاخذ مني اعطيني اما ان تاخذ مني ولا تعطيني فاني لن اعطيك اياه انا لا اريد شي من الاخرين بل كل ما اريده انه تعالوا معي ضد الارهاب هذه دماء العراقيين لا يمكن لنا ان نحسبها ماء وذهب وعفا الله عما سلف تعالوا توحدوا معنا على داعش وامثال داعش ويا محلى الخوة في ان نجلس جميعنا نبني كل مناطقنا فالعراق لديه اموال نعم بفضل السياسات الفاشلة للحكومات السابقة الحكومة الحالية وصلت الى افلاسات كبيرة او الى نقص كبير لكن العراق غني يعوض هذه المسائل بشكل سريع ان شاء الله لكن غاية ما هنالك شرطنا نحن مجاهدينا عندما تقدموا تقدموا وهم تاركين منازلهم وعوائلهم واطفالهم ومناطقهم وعندما تقدموا منهم من استشهد ومنهم من جرح فهؤلاء لا نفرط بهم الذي نريده ثمن هذا انه من يريد ان يصالحنا عليه ان يصالحنا في موضوع الارهاب عندما نتصالح على موضوع الارهاب فان بقية المسائل الاخرى موجودة في الدستور وموجودة في القانون وتعالوا اجلسوا وحلوها ليس لدينا شيء صعب لدينا شيء واحد مجاميع لا تتعامل معنا الا بالقتل الا بالنفي ونحن ايضا لسنا مستعدين ان نتعامل معهم اكثر من ذلك لا يوجد شيء نقوله الذي يقول انا صادق في مشروع المصالحة فنحن نمد ايادينا لكم فيها كلاشنكوف وهذا الكلاشنكوف غير موجه الا بوجه داعش وامثال داعش فليس لدينا عداوة مع احد وانتم تعرفون جيدا ان داعش تقتل بكم اكثر منا ثقوا بالله الارقام الموجودة في اوضاع اخواننا السنة اكثر بكثير من اوضاعنا نعم لدينا يوجد عبوات وسيارات مفخخة وما الى ذلك لكن في مناطقهم ماساة كبيرة تجري بايدي هؤلاء المجرمين . 

ارجع واقول هل تريدون مصالحة ؟ فنحن ايضا نريدها هل تريدون معايشة ؟  نحن ايضا نريدها هل تريدون وطن واحد ؟ فنحن ايضا نريد ان يكون وطننا واحد هل تريدون تأخي ؟ نحن ايضا نريد تاخي ولن نتخلى لكن اسمحوا لنا الذي يريد ان يشاركنا عليه ان يحترم موائدنا عندما يجلس على المائدة عليه ان يحترمنا نعطيه وناخذ منه وياخذ من عندنا ويعطينا , لا نريد ان نتجاوز على حق احد لكن لسنا مستعدين ان يتجاوز احد على حقوقنا لا يتصور الاخر انه فقط هو لديه حقوق الان نحن لدينا قائمة اسمها قائمة حقوق الاغلبية وهذه من مصائب الدهر نحن الاغلبية حقوقنا مهدورة بشكل كبير جدا ولا اقول ان الاخرين هم الذين اهدروها فكثير من الاهدار كان بسبب السياسات الفاشلة التي مرت , لكن مع ذلك جربونا اخواننا في الضلوعية وفي البغدادي وفي حديثة وفي بروانة وراونا اننا اخوة صدق قدمنا ارواح ابنائنا من اجلهم ولسنا ممتنين على احد بل نشعر انه واجبنا لكن ما نريده من الناس ان لاتصدق بكلمات الادعياء يا اهل السنة يا اخواننا يا احبائنا انا اريد ان اسئلكم الذي تكلم معكم عن حقوق السنة كم اعطوكم لانه نفس هذا السؤال لنا نحن نسال انفسنا الذي تكلموا عن حقوق الشيعة كم اعطونا اثنينهم اكلونا واكلوكم فتعالوا لنجلس حتى ناكل من خير البلد بامان واستقرار . 

اسال الله ان يدفع عن العراق واهله شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك