واجهت أم عراقية علي حسن المجيد «علي الكيمياوي»، امس بشهادة اتهمته فيها بقتل اثنين من اولادها برميهم من هليكوبتر خلال قمع الانتفاضة الشعبانية في مارس (آذار) 1991. وكانت الأم تدلي بشهادتها في محاكمة 15 مساعدا للمقبور صدام امس وجهت اليهم الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية. واتهمت المرأة، التي كانت تتحدث من وراء ستارة ، جيش صدام باعتقال افراد عائلتها وقالت ، إن المجيد «نفسه قتل اثنين من ابنائي». واضافت «اعتقل الجيش اثنين من ابنائي واخي وابنة اخي». واضافت «بعد تسعة ايام، تم اطلاق سراح اخي وابنته واخبراني بان علي حسن المجيد ألقى بنجلي الاثنين من المروحية الى الخليج».
وهذه الشاهدة هي السادسة ضمن الشهود الذين ادلوا بافاداتهم ضد 15 شخصا يتهمهم الادعاء العام بالاشراف على قتل نحو مائة الف شيعي كانت قوات المقبور صدام اشتبكت معهم بعد هزيمتها في حرب الخليج الاولى في الكويت على يد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.