وقال خلف في مؤتمر صحافي عقده ببغداد الأربعاء:
"أعلن بشكل واضح وصريح أن القاعدة لم تعد تشكل أية معادلة في القضية الأمنية. هي ليست رقما مهما في القضية الأمنية الآن، ولهذا فإن هذا التوسع في قضية إشراك أبناء شعبنا مع القوات الأمنية سيستمر في كل المناطق وسنحصل على الأمن قريبا. المناطق التي عملت فيها الدولة هي الآن آمنة، في غرب بغداد معظمها الآن هي آمنة، ولم تحصل حوادث تذكر منذ أسبوعين".
وكشف اللواء خلف عن نتائج التحقيق في قضية اغتيال محافظ المثنى بعد اعتقال أحد منفذي العملية المدعو رسول عبد الأمير، لافتا إلى أن عملية الاغتيال لها جذور سياسية، وأن أطرافا خارجية تقف ورائها، حسب قوله:
"الحادث تم تدبيره بواسطة عبوة ناسفة مؤلفة من خمس عبوات مركبة وتسمى بالعبوة الشبكية، وقد تم إرسالها من خلف الحدود، وقد نصبت فجر يوم الإثنين وفجرت بواسطة جهاز تحكم عن بعد في اليوم نفسه وأدى ذلك إلى استشهاد المحافظ. الشبكة الإجرامية تتألف من ثلاثة أشخاص. صدرت أوامر قبض فورية من المحكمة الجنائية في السماوه بحق هؤلاء، والآن بحوزة الشرطة العراقية الشخص المسؤول عن هذا الحادث الإجرامي".
وانتقد اللواء عبد الكريم خلف تصريح مدير شرطة الرمادي الذي أدلى بها لصحف أجنبية والذي اتهم فيه وزارة الداخلية بالتقصير تجاه مدينة الرمادي، داعيا الضباط في مديرية شرطة الرمادي إلى متابعة رواتب أفراد شرطة المدينة عبر الإجراءات الإدارية دون اللجوء لمظاهر الاحتجاج على عدم صرف رواتبهم، مؤكدا أن الوزارة أدت من جانبها التزامها الإداري في هذا الموضوع.
https://telegram.me/buratha