وقال أحد المتظاهرين لـ"راديو سوا" قائلا: "هذه المظاهرة تندد بالكتائب لأنها مدعومة من قبل الإرهابيين للسيطرة والسلب والنهب باسم الكتائب وتحت الحماية الأميركية. نحن نطالب بتفكيك الكتائب ووقف نشاطها، واستبدالها بقوات الحرس الوطني أو قوات مغاوير الداخلية".
وأضاف أحد المتظاهرين: "هذه المظاهرة تندد بكتائب أبو عزام المجرم الذي ذبّحنا وذبح أولادنا والآن يدعي أنه يحمينا. ونحن نناشد الحكومة بوضع حد لهذا المجرم القاتل أبو عزام ولكتائبه المجرمة".
وتحدث آخر عن رفضه لتسليح كتائب ثورة العشرين الارهابية ، بقوله: "إسناد القوات الأميركية حولهم إلى قوة حكومية مسلحة. لقد هاجموا القرى الآمنة، ويسلبون وينهبون باسم الحكومة".
وقال أحد المتظاهرين: "بين يوم وليلة، لم نشعر إلا والكتائب تحولت من الإرهاب، وفرضوا السيطرة على مناطقنا". وتعد منطقة أبو غريب معقلا لكتائب ثورة العشرين التي تنشط أيضا في المناطق الغربية والشمالية من بغداد، وقد أسند إليها دور في العمليات العسكرية الجارية في محافظة ديالى، لملاحقة تنظيم القاعدة.
وقد قوبلت استعانة الجيش الأميركي ببعض الجماعات المسلحة السنية في العمليات التي تقوم بتنفيذها في بعض أحياء بغداد باستياء كبير من أهالي هذه الأحياء الذين رفضوا تسليح هذه المجموعات في مناطقهم، وكان آخر ردود الفعل التظاهرة التي نظمها أهالي الغزالية يوم الإثنين الماضي، احتجاجا على تشكيل فوج الغزالية.
https://telegram.me/buratha