الأخبار

نائب عن الوطني: الايادي التي تقصف الشعلة هي التي اغتالت الجنابي

1420 2015-02-15


دعا النائب عن التحالف الوطني حيدر الفؤادي، الاحد، ائتلافي القوى والوطنية الى التحلي بروح المسؤولية وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية التي تريد نسف جميع النجاحات السياسية، مبيناً أن عملية اغتيال سويدان تمثل دق اسفين بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، فيما اعتبر أن "الايادي التي تقصف الشعلة هي التي اغتالت الجنابي".

وقال الفؤادي في حديث صحفي "نستنكر جريمة اغتيال الشيخ قاسم سويدان كما نستنكر القصف العشوائي على منطقتي الشعلة والغزالية"، مبيناً أن "الايادي التي تقصف الشعلة هي التي اغتالت الجنابي"

ودعا الفؤادي جميع اعضاء تحالف القوى وائتلاف الوطنية الى "التحلي بروح المسؤولية وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية التي تريد ان تنسف جميع النجاحات السياسية والامنية".

وأضاف أن "النجاحات السياسية والامنية في الاشهر السابقة والانسجام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية اغاضت الاطراف الخارجية واعداء العراق"، لافتاً الى أن "عملية اغتيال سويدان ما هي الا دق اسفين بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وبين المكونات السياسية الفاعلة في العملية السياسية".

وقرر ائتلافا اتحاد القوى العراقية والوطنية، في وقت سابق من اليوم الاحد (15 شباط 2015)، تعليق مشاركة وزراء ونواب الائتلافين في جلسات مجلسي الوزراء والنواب لاربعة ايام فقط على خلفية حادثة مقتل الشيخ سويدان الجنابي، فيما خول الائتلافان قادتهما باتخاذ القرار المناسب بعد الاربعة ايام.

وكان مقطع فيديوي قد نشر على اليوتوب لتشييع احد شيوخ عشيرة الجنابيين قاسم سويدان الذي قتل على يد مجهولين قرب نفق القناة قبل يومين , ويظهر المقطع مجموعة من المشيعيين وهم يتطاولون ويشتمون اتباع اهل البيت عليهم السلام متوعدينهم بالقتل والموت ,

حيث تلفظ احد المشيعين قائلا سوف نريهم كما اريناهم في منطقة حي العامل ( راح نملخهم مثل ما ملخناهم في حي العامل )  في اشارة الى التفجيرات الارهابية التي وقعت وادت الى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين وهو اعتراف صريح بانهم كانوا وراء هذه التفجيرات . فيما ردد مجموعة من المشيعيين الموت للشيعة .. الموت للشيعة .

وكل هذه الهتافات كانت بحضور نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والنائب مضر الجنابي وسلمان الجميلي ومجموعة اخرى من السياسيين . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك