رفض الرئيس العراقي جلال طالباني الاقتراح الفرنسي بعقد مؤتمر دولي حول العراق . واعتبر طالباني في مقابلة مع صحيفة (لو موند) الفرنسية نشرتها اليوم ان "فكرة عقد مؤتمر دولي ليست ضرورية في المرحلة الحالية" مضيفا ان الاطراف اللبنانية غير قادرة على التواصل والجلوس على طاولة واحدة في حين "اننا في العراق نلتقي ونتحاور كل يوم وبامكان الحوار ان يستمر دون اي مؤتمر".
والقى اللوم على صعيد الوضع الامني المتدهور في العراق على "الارهابيين الذين ياتون من خارج العراق" مؤكدا عدم وجود حرب سنية شيعية في بلاده. واشار الرئيس العراقي الى ان العمليات الارهابية تستهدف المدنيين اكثر من عناصر الجيش والشرطة.
وعلى صعيد العملية السياسية شدد طالباني على اهمية انخراط العرب السنة في العملية السياسية مضيفا "نحاول اقناعهم بالعودة الى العملية السياسية لانه بغيابهم تخسر الحكومة الحالية بعدها الوطني. الا انه لفت الى انه في حال عدم عودة الاطراف السنية الى الحكومة فان هذه الحكومة مستمرة ولن تسقط لانها تمتلك الاغلبية في مجلس النواب.
وفيما خص العلاقات العراقية الفرنسية والزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يوم الاحد الماضي قال طالباني ان "هذه الزيارة كانت تاريخية وستساهم في تحسين التفاهم بين البلدين. وردا على سؤال حول ما يطلبه العراق من فرنسا قال الرئيس العراقي "اننا نسعى الى التعاون في العديد من المجالات من بينها استثمار الشركات الفرنسية في القطاع النفطي ودخول الشركات في عملية اعادة الاعمار.
https://telegram.me/buratha