الأخبار

مصدر: قوى بالتحالف الوطني قدمت للأمم المتحدة ورقة مطالب لإنجاح المصالحة والعملية السياسية

1742 2015-02-09


أفاد مصدر في التحالف الوطني، الاثنين، بأن بعض قوى التحالف الوطني قدمت للأمم المتحدة ورقة مطالب تضمنت "الشرط الأساس" لإنجاح المصالحة الوطنية والعملية السياسية فيالعراق،

مشيرا إلى أن تلك القوى اعتبرت الاعتراف بحقيقة "الأغلبية" هو استعادة الحقوق وليست تجاوزا على حقوق الشركاء الآخرين، واشترطت إدانة سياسات النظام السابق العنصرية والطائفية واعتراف الأطراف رسميا بالعملية السياسية وبما تقره صناديق الاقتراع.

وقال المصدر، إن "بعض قوى التحالف الوطني قدمت للامم المتحدة ورقة مطالب تراها شرطا أساسيا لإنجاح عملية المصالحة الوطنية في البلاد وحفظ العملية السياسية فيها"، موضحا أن "الورقة تضمنت شرحا مفصلا لوضع الشيعة في العراق ابان حكم البعث وانكار حقوقهم وحرمانهم من الوظائف وان عودتهم لوضعهم الطبيعي لا تعني تهميش الآخرين إنما إعادة توزيع الحقوق وفق مبدأ الأغلبية وما يتلوها".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاعتراف بحقيقة الاغلبية، مفهوما وتأسيسا، لا يعني الاعتداء والتجاوز على حقوق شركاء الوطن بل استعادة الحقوق التي هي في الوقت نفسه ضمانة لحقوق الآخرين"، مشددا على ضرورة "الالتزام بالدستور نصا وروحا مع إجراء إحصاء سكاني والعودة للواقع الجغرافي والتقسيمات الادارية لما قبل مجيء البعث وعبر أغناء التعددية وتوسيع صلاحيات اللامركزية والفيدرالية وبناء دولة المواطن".

وبين المصدر أن "الكتلة الاكبر في البرلمان اشترطت إدانة جميع سياسات النظام السابق العنصرية والطائفية بما فيها الإبادة الجماعية والتهجير القسري وتهجير الشيعة بحجة التبعية، فضلا عن تجريم سياسات الديكتاتور والبعث الصدامي، والتأسيس لمفهوم الذاكرة للتربية والتنشئة على رفض تلك الممارسات ومنع عودتها أو عودة من يشبهها".

وتابع المصدر قوله أن "من الثوابت التي اشترطتها بعض قوى التحالف الوطني هو الاعتراف الرسمي والملزم لجميع الاطراف بالعملية السياسية والنظام الجديد والاعتراف بما تقره صناديق الاقتراع"، مشيرا الى أنها "اشترطت أيضا التشديد التام على عدم جعل العراق ممرا ومقرا للأجندات الأجنبية والتأكيد على سلمية التعبير عن المطالب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك