الأخبار

الحكم على نائب الامين العام السابق لوزارة الدفاع ( زياد القطان) بالسجن مدة 28 عاما اضافة للاحكام السابقة والبالغة (114) سنة


" الأخبار " بغداد - اصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية اربعة احكام غيابية بحق المتهم الهارب زياد طارق عبدلله القطان الذي كان يشغل منصب نائب الامين العام في وزارة الدفاع على خلفية اربعة قضايا تتعلق بفساد مالي واداري احيلت اليها من قبل هيئة النزاهة.

القضية الاولى تتلخص بتوقيع عقد رقم ط17/2004 بين وزارة الدفاع وشركة ينبوع الخليج بتاريخ 23/11/2004 يتم بموجبه تجهيز وزارة الدفاع ببنادق(بي كي سي ) عدد خمسة الاف قطعة وبمبلغ اجمالي (17.250.000) سبعة عشر مليون ومائتان وخمسون الف دولار امريكي دون ان تتم المصادقة على العقد من قبل دائرة المستشار العام وتسديد المبلغ نقدا قبل استيفاء رسم الطابع والكفالة المصرفية ومن خلال الفحص والتدقيق تبين ان مواصفات الاسلحة مختلفة عن نوعية المنتج الاصلي شكلا وسعرا خلافا للعقد مما يدل على هدر بالمال العام وتسبب بالاضرار عمدا وبهذا يكون المتهم قد ارتكب فعلا ينطبق واحكام المادة 340عقوبات لذا قررت المحكمة ادانته وتحديد مدة عقوبته بناء على نص المادة المذكورة(سبعة سنوات سجن) وصدر القرار بالاجماع استنادا لاحكام المادة 182/أ من الاصول الجزائية حكما غيابيا قابلا للاعتراض والتمييز وافهم علنا في 12/8/2007 .

القضية الثانية تتلخص بتوقيعه العقد المرقم ط/9/2005 المبرم بين وزارة الدفاع وشركة العين التجارية لتجهيز الوزارة بمعامل ثلج نقالة المانية الصنع عدد/30 معمل ولقد ظهر من خلال التحقيق وتقرير ديوان الرقابة المالية بان المتهم قد تجاوز صلاحياته في هذا الشأن وقد اقتنعت المحكمة بالادلة المقدمة واعتبرتها كافية لادانته وفق المادة 340 عقوبات وتحديد عقوبته بمقتضاها (سبعة سنوات) وصدر القرار بالاتفاق استنادا لاحكام المادة 182/أ الاصولية غيابيا قابلا للاعتراض والتمييز وافهم علنا في 25/7/2007 .

القضية الثالثة قيام المتهم بتوقيع العقد المرقم ط25/2005 مع شركة زهور نوروز لتقديم خدمات الى معسكر طارق شرق الفلوجة دون موافقة السيد الوزير بالاحالة او الاعلان او اجراء مناقصات كما جاء خارج الصلاحيات المالية المخولة للمتهم قانونيا وبعد التحقيق والاطلاع على المستندات المقدمة وجدت المحكمة ان الادلة كافية لادانته وان هروبه يعتبر قرينة لادانته وفق المادة 340 عقوبات والتي ادين بموجبها(سبع سنوات سجن) وصدر القرار بالاتفاق غيابيا قابلا للاعتراض والتمييز استنادا لاحكام المادة 182/أ وافهم علنا في 12/8/2007 .

القضية الرابعة قيام المتهم بتوقيع عقد بتاريخ 6/12/2004 مبرم بين وزارة الدفاع و شركة الميلاد للتجارة العامة والمقاولات لاعادة تاهيل الابنية التابعة لقاعدة الفوج الرئاسي وتجهيزها بالاجهزة والمعدات والاليات دون عرضه على اي جهة في الوزارة وعدم اتباعه السياقات القانونية الصحيحة وان عدم حضوره لكافة ادوار التحقيق والمحاكمة يعتبر قرينة ضده فتكون الادلة كافية لادانته وفق المادة 340 عقوبات وتم ادانته بموجبها (سبع سنوات سجن ) وصدر القرار بالاتفاق استنادا لاحكام المادة 182/أ الاصولية غيابيا قابلا للاعتراض والتمييز وافهم علنا في 12/8/2007 .

ويذكر ان المتهم كان قد حكم عليه باحكام سابقة تتعلق بقضيا فساد اداري ومالي ، كما اصدرت المحكمة امر القاء القبض والتحري عنه واعطاء الحق لوزارة الدفاع بالمطالبة بالتعويض عما اصابها من ضرر امام المحاكم المدنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو محمد
2007-08-22
أسئله محيره ممكن أي شخص يجاوبني عليها؟ هل هذا الزياد كان وحده في كل هذه الأجراءات والعقود؟من هم شركاؤه؟ ومن الذي أعطاه الضوء الأخضر في هذه التصرفات ؟هل كان فوق القانون والمسائله؟ هل هو حكومه يملك حق القرار؟ والوزير آنذاك حازم الشعلان هل هو بريء براءة الذئب من دم يوسف؟كم سنه يستحق ان يحكم؟ هل الأحكام مجرد تنفيس خاطر وحبر على ورق؟هل تنفذ؟ أي هم المجرمون حاليا؟؟ صدق من قال قبل 14قرن (تلاقفوها يابني أميه...) لك الله يا شعب المصائب
سيف الربيعي
2007-08-22
لماذا لايتم ابلاغ الانتربول(الشرطة الدولية)لالقاء القبض عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعيون العراق فتح عيونك
2007-08-22
الحرامي المناسب في الموقع المناسب اية عيش وشوف ياعراق من هو زياد الكطان هو متزوج امراة بولونية وعندة محل سكراب صفير الى السيارات في مدينة بون واكثر شغلة كان يهرب الناس الى المانيةمن بولونية كيف وضع نائب الامين العام في وزارة الدفاع وكم سنةيحتاج العسكري حتى يحصل على هذا المنصب وفي زمن اي حكومة وضع في هذا المنصب القارئ هو الذي يعرف اتمنى من الوكالة ان تضع صورت هذا الحرامي ايضا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك