الأخبار

المالكي: لا أحمل رسالة أحد إلى سورية.. والأمن هو مفتاح علاقاتنا معها


أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس بـدعم بلاده للعملية السياسية الجارية في العراق، وصف المالكي أجواء مباحثاته في دمشق بالإيجابية. من جهته، قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان المحادثات اتسمت بـالصراحة. وأكد الرئيس السوري «ضرورة تكثيف الجهود وتهيئة الارضية المناسبة لتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي بما يؤمن وحدة العراق واستقلاله ويرسخ هويته العربية والإسلامية». وعن وكالة الانباء السورية «سانا» أن الاسد دان «بشدة العمليات الارهابية التى تستهدف العراقيين ومؤسساتهم ودور العبادة». كما التقى المالكي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وقال بعد اللقاء إن «المحادثات شملت مجالات التعاون لدعم العملية الأمنية والاستقرار في المنطقة»، مشيرا إلى أن الملف الأمني «يعتبر المفتاح الذهبي لكل التطورات والايجابيات التي نبحث عنها»، وأكد «وجدنا تفهما ودعما للعملية السياسية ودعما للمصالحة الوطنية والجهد الأمني الذي تقوم به القوات العراقية والأجهزة الأمنية لفرض الأمن والاستقرار». وحول ضبط الحدود بين سورية والعراق، قال المالكي إن «الحوار يجري بين الطرفين لإيجاد آليات لضبط الحدود ومنع التسلل ومنع العصابات الإرهابية التي تتحرك بين الطرفين».وفي رد على سؤال حول التصريحات الصادرة من البيت الأبيض اول من امس بشأن كون الإدارة الأميركية تتوقع أن يحمل رئيس الوزراء العراقي رسالة «قوية» لسورية، قال المالكي انه لا يحمل سوى رسالة العراق الى المسؤولين السوريين. وأضاف «أنا أحمل رسالة العراق ولا أحمل رسالة أحد. جئت أحمل ملفات للتفاهم حولها». أما بشأن موضوع اللاجئين العراقيين في سورية، فقد أشار المالكي إلى أنها ليست مشكلة بل «قضية إنسانية» تحتاج إلى تعاون، وقد «أبدينا كل الاستعداد للتعاون مع الأخوة في سورية لمعالجة موضوع المهجرين من أجل مساعدتهم وتوفير فرص عودتهم للعراق».

من جهته، كشف الدباغ عن ان المالكي «بحث مع الحكومة السورية اكثر الملفات سخونة في الجانب الامني وبصراحة»، مشيرا الى «أهمية التوصل الى اتفاقيات سياسية لتضمن نجاح العمل في الملفات الاخرى». وأضاف الدباغ في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من دمشق «لقد تركزت المباحثات في الجانب الأمني وأهمية مراقبة الحدود وقطع الطريق على الجماعات الارهابية المسلحة التي تتسلل الى العراق عبر الاراضي السورية»، مؤكدين «على الجانب السوري ان ما يؤذي العراق والعراقيين فهو بالتأكيد سيؤذي سورية». وقال الدباغ «ان الموضوع الاهم هو عقد اتفاقيات سياسية تضمن نجاح العمل في الملف الامني والاقتصادي، وتم افهام الاخوة السوريين بأن العراق لا يستطيع عقد اتفاقيات تجارية من غير ضمانات امنية تكفل الطريق التجاري ووصول البضائع».

وأشار المتحدث باسم الحكومة العراقية الى انه «تم الحديث اقتصاديا عن إمكانية تفعيل انبوب النفط العراقي المار عبر الاراضي السورية وصولا الى ميناء بانياس، أو ما يسمى بأنبوب نفط بانياس الذي سيدر على سورية الكثير من الموارد المالية، كما بحثنا إمكانية استغلال حقل غاز طبيعي في الاراضي العراقية يقع قريبا من الحدود السورية لتصديره عبر سورية، وأيضا كان الملف الامني هو الحاضر لضمان أمن أنبوب النفط أو الغاز مستقبلا».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك