الأخبار

كتاب أمريكي: صناع القرار بداعش بعثيون جمعوا بين العنف الصدامي وجهاد المتطرفين

1334 2015-02-06


أكد كتاب صدر حديثا في الولايات المتحدة، أن تنظيم "داعش" الإرهابي حاول الاستفادة من الأخطاء السابقة للحركات الإرهابية من اجل إنشاء قاعدة منيعة داخل العراق وسوريا، لافتا الى أن معظم صناع القرار في التنظيم كانوا من البعثيين وجمعوا بين عنف النظام الصدامي وما يسمى بالجهاد لدى المتطرفين، فيما أوضح أن التنظيم فيه ست فئات وهم القياديون المتطرفون الذين يهيمنون على المناصب العليا فيه.

وقال موقع وكالة "فرانس برس" في تقرير إن "كتابا صدر مؤخرا في أمريكا بعنوان، (داعش داخل جيش الإرهاب)، يوضح أن التنظيم الإرهابي حاول الاستفادة من الأخطاء السابقة للحركات الإرهابية من اجل إنشاء قاعدة شبه منيعة من الدعم داخل العراق وسوريا".

ونقل التقرير عن احد مؤلفي الكتاب وهو الصحفي السوري حسن حسن، قوله "من المهم أن نفهم أن بعض المعتقدات الدينية لدى التنظيم هي من الأمور المشتركة على نطاق واسع"، موضحا أن "التنظيم يحاول أن يظهر نفسه على أنه حركة مرعبة ويتحدثون عن نهاية العالم وعن عودة الخلافة وهيمنتها على العالم".

وتابع، أن "هذه المعتقدات ليست هامشية، فهي تيار سائد ويتم التبشير بها عبر الجوامع، وخصوصا في الشرق الأوسط"، مشيرا الى أن "تنظيم داعش الإرهابي يحاول اخذ هذه المعتقدات وجعلها أكثر جاذبية من خلال تقديم مشروع لما يحدث الآن".

وتابع حسن، أن "المجندين الجدد يتم أخذهم لتلقي تدريبات عسكرية وسياسية ودينية كما يتم تدريبهم أيضا على مكافحة التجسس لتجنب عمليات الاختراق، كما يستخدم شرعيو التنظيم نصوصا دينية ومقولات لرجال الدين لإضفاء مبررات دينية على العنف الذي يرتكبونه".

وأشار حسن الى أن "هناك ست فئات موجودة في التنظيم، وهم القياديون المتطرفون الذين يهيمنون على المناصب العليا وتحويل المجاميع نحو التطرف، والفئة الأخرى هي فئة الانتهازيين الذين يبحثون عن المال والسلطة، وهناك فئة البرغماتيين الذين يبحثون عن الاستقرار"، مبينا أن "هناك فئة المقاتلين الأجانب، والذين يتم تغذية أفكارهم بسوء فهم خطير عن الأوضاع في العراق وسوريا".

وبين، أن "هناك فئة المتخوفين من صعود الشيعة في الشرق الأوسط وهم يرون في داعش بأنها المجموعة الوحيدة القادرة على حمايتهم"، مؤكدا أن "معظم صناع القرار في تنظيم داعش كانوا قد خدموا في الجيش أو الاجهزه الأمنية لنظام صدام".

ولفت الى أن "البعثيين كانوا في الأصل حركة علمانية، لكن قيام صدام بما يسمى بالحملة الإيمانية في تسعينيات القرن الماضي كانت ذا تأثير لم يتم الانتباه له حينها فقد دفع ذلك البعض من البعثيين الى خانة التطرف"، مبينا أن "تطرف أولئك البعثيين جعلهم يجمعون بين عنف النظام الصدامي وما يسمى بالجهاد لدى المتطرفين السلامين، وهو ما يجعلهم أسوأ في المنزلة من تنظيم القاعدة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك