قال مصدر فى مجلس الانقاذ فى ديالى اليوم الثلاثاء، إن 32 عائلة مهجرة عادت إلى مناطق سكناها في قرية ابي صيدا الصغيرة العائدة لقضاء بعقوبة من بين 100 عائلة مهجرة بعد تشكيل نقاط تفتيش ثابتة في القرى التي شهدت خلال السنوات الماضية نشاطا ملحوظا للجماعات الارهابية المسلحة .واكملت القوات المشتركة وضع علامات دالة على جميع الدور السكنية في القرية بعد عملية تفتيش دقيقة للغاية.وقال عضو مجلس الانقاذ عواد نجم الربيعي، لـ ( أصوات العراق) ان" الدور المفخخة وضعت عليها علامة( X ) فيما وضعت كلمة (Clean ) على الدور النظيفة التي تخلو من المواد المتفجرة وذلك لمنع وقوع الحوادث وتسهيل مهمة المهجرين في العودة".واضاف الربيعي ان "المجلس الذي يضم (60 ) زعيم قبيلة وعشيرة ووجه اجتماعي و(650 ) شخصية اكاديمية وسياسية تعهد بتسهيل مهمة عودة العوائل المهجرة الى قرية ( ابو كرمة ) في بعقوبة البالغ عددها (200 ) عائلة و(150 ) عائلة اخرى الى قرية ( الكبة ) من خلال التعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية واخذ تعهدات من الحكومة المركزية تتضمن تعويض المهجرين جراء الاضرار التي لحقت بممتلكاتهم، وتكثيف الجهد الامني في هذه القرى، فضلا عن الجهد العشائري الذي اخذ حيز التنفيذ بعد ان تعهد (200 ) زعيم قبيلة وعشيرة في مناطق الضفة الشرقية لنهر ديالى بالقضاء على جميع المظاهر الارهابية المسلحة وحصر السلاح بيد الاجهزة الامنية خلال المؤتمر العشائري الذي عقد قبل يومبن."وقال ان "المؤتمرين فى هذا المؤتمر وقعوا وثيقة تضمنت عددا من النقاط الرئيسية اهمها تسليم الخارجين عن القانون للاجهزة الامنية والابلاغ عن المطلوبين وايقاف اطلاق قذائف الهاون بين القرى المتنازعة فضلا عن محاربة عناصر القاعدة وحل النزاعات الزراعية بين العشائر مع رفع العبوات الناسفة من الطرق الرئيسية والفرعية وتامين الحماية الكافية من اجل عودة العوائل المهجرة".