الأخبار

رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يؤكد ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتعاون القادة السياسيين لتعزيز الانتصار الامني

2043 2015-01-31

اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية في العراق والتعاون بين القادة السياسيين من اجل تعزيز انتصارات القوى الامنية، والتقدم في الحياة السياسية وادارة شؤون الدولة.

وقال معصوم في كلمته بالمؤتمر الوطني للحوار بين الاديان والمذاهب الذي عقد في ببغداد اليوم، بمكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم "في عالمنا المعاصر كما في كل العصور، ليس هناك ما هو ارفع قيمة من التقارب والتآلف بين البشر وليس هناك ما هو اكبر ضرورة من قبول الاختلاف والتنوع في المجتمعات".

واضاف ان "البشرية تأخرت كثيرا بسبب الحروب وبفعل عدم القدرة على تفهم الاختلاف والقبول به، ودفعت بعض المجتمعات اثمانا باهظه جراء ذلك بينما تقدمت الحضارة ونهضت المدنية بارداة السلام وبقبول التنوع".

واشار معصوم الى ان "قضية التعايش تبرز اليوم بين ابناء الديانات المختلفة ومدى القدرة على خلق بيئة تفاهم وانسجام وحياة مشتركة"، لافتا الى انه "من حسن الحظ ان الاديان نفسها كمبادئ وافكار قابلة للتعايش مع بعضها، حيث ليس هناك اختلافات كبيرة في المبادئ الاساسية وهذا ما يسهل ويفرض علينا البحث عن المشتركات لتنميتها وقبول الاختلافات واحترام الخصوصيات".

واوضح ان "الخطر الاكبر حاليا، هو خطر التفكير الارهابي الذي يهدد الدين باسم الدين ويهدد ابناء الدين نفسه وثم المجتمع الاسلامي بشكل عام، ومن جوانب خطورة داعش بوصفها النسخة الاكثر تشددا بتاريخ الارهاب يكمن في عدم ترددها بارتكاب ابشع الفظائع تعبيرا عن الكراهية".

واكد معصوم انه "وفي هذه الحالة لا مجال امامنا ونحن نخوض غمار المواجهة معها سوى الانتصار ودحره نهائيا لتخليص المجتمع بمختلف بلدانه وقومياته من شرورها، وهو نصر يؤكد مقاتلونا كل يوم حقيقته اقترابنا منه".

واستطرد رئيس الجمهورية ان "التضحيات التي قدمها العراقيون من اجل حريتهم وسلامتهم وسلامة البشرية، تتطلب منا كقادة سياسيين عملا دؤوبا من اجل تعزيز الانتصارات تقدما في الحياة السياسية وادارة شؤون الدولة"، مبينا ان "التعاون بين الرئاسات وتعزيز المشاركة بين زعماء المكتل السياسية والقوى يأتي بالمقدمة لخلق بيئة وطنية للانطلاق الى ما هو اكثر اهمية".

ولفت الى "اهمية المضي مسرعين في انجاز المصالحة الوطنية على اسس تعزز التحول الديمقراطي ولا تتراجع عنه وتعزز النسيج الوطني وتمنع الارهاب من النفاذ الى هذا النسيج".

وتابع "اننا نؤكد على اهمية توحيد المواقف والقوى والتحركات في السياسة الخارجية والمحيط الاقليمي، ليضمن التعايش على اسس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

ونوه معصوم الى ان "الخطر يهدد الجميع داخليا، فلا يهدد الارهاب دينا دون اخر ولا يستهدف طائفة دون اخرى انها الكراهية التي تجعل الجميع هدفا لجرائمها ولا بد من توحد الجميع لدحر الارهاب وقوى العنف والجريمة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك