الأخبار

الدباغ: الملف الأمني سيكون المحك الحقيقي للعلاقات العراقية السورية


قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن رئيس الوزراء نوري المالكي بحث الإثنين في دمشق مع نظيره السوري محمد ناجي العطري، الملفات المتعلقة بالأمن والاقتصاد واللاجئين العراقيين في سوريا والاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

وشدد الدباغ في حديث مع "راديو سوا" على أن الملف الأمني سيكون المعيار الحقيقي لتحسين العلاقات مع سوريا، لافتا إلى أن الوزارء الأمنيين سيبحثون تفاصيل هذا الملف الإثنين والثلاثاء في أجواء تشير إلى استعداد سوري للتعاون في هذا المجال. وقال الدباغ إن رئيس الوزراء نوري المالكي سيلتقي الثلاثاء بالرئيس السوري بشار الأسد، لافتا إلى أهمية اللقاء المرتقب في تحديد أطر العلاقة المستقبلية مع سوريا،وأكد الدباغ أن الجانب العراقي أعرب عن استعداده لتخفيف الأعباء عن سوريا، وتلبية احتياجاتها لغرض تسهيل إقامة العراقيين في سوريا. وأضاف  أن الطرفين اتفقا على قراءة مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بينهما، وإعادة صياغتها بما يتلائم ومصلحة البلدين.

وأشار الدباغ إلى أن المالكي بحث مع نظيره السوري رغبة العراق في إعادة تشغيل أنبوب نقل النفط العراقي عبر ميناء بانياس السوري، ومنح دمشق أولوية في تشغيل حقل الغاز الواقع غرب العراق قرب الحدود السورية، وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الجانب العراقي يسعى من خلال هذه الزيارة إلى توقيع اتفاق مع سوريا لتبادل المطلوبين والإرهابيين، ليتسنى له المطالبة بعناصر من النظام السابق مقيمين في سوريا، وأشار إلى أن الجانبين إتفقا على تفعيل دور اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك