وشدد الدباغ في حديث مع "راديو سوا" على أن الملف الأمني سيكون المعيار الحقيقي لتحسين العلاقات مع سوريا، لافتا إلى أن الوزارء الأمنيين سيبحثون تفاصيل هذا الملف الإثنين والثلاثاء في أجواء تشير إلى استعداد سوري للتعاون في هذا المجال. وقال الدباغ إن رئيس الوزراء نوري المالكي سيلتقي الثلاثاء بالرئيس السوري بشار الأسد، لافتا إلى أهمية اللقاء المرتقب في تحديد أطر العلاقة المستقبلية مع سوريا،وأكد الدباغ أن الجانب العراقي أعرب عن استعداده لتخفيف الأعباء عن سوريا، وتلبية احتياجاتها لغرض تسهيل إقامة العراقيين في سوريا. وأضاف أن الطرفين اتفقا على قراءة مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بينهما، وإعادة صياغتها بما يتلائم ومصلحة البلدين.
وأشار الدباغ إلى أن المالكي بحث مع نظيره السوري رغبة العراق في إعادة تشغيل أنبوب نقل النفط العراقي عبر ميناء بانياس السوري، ومنح دمشق أولوية في تشغيل حقل الغاز الواقع غرب العراق قرب الحدود السورية، وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الجانب العراقي يسعى من خلال هذه الزيارة إلى توقيع اتفاق مع سوريا لتبادل المطلوبين والإرهابيين، ليتسنى له المطالبة بعناصر من النظام السابق مقيمين في سوريا، وأشار إلى أن الجانبين إتفقا على تفعيل دور اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
https://telegram.me/buratha