الأخبار

السناتور ليبرمان: مطار دمشق الدولي محطة رئيسة للإرهابيين المتوجهين إلى العراق


شدد السناتور المستقل جوزف ليبرمان على أهمية قيام الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات مشددة ضد سوريا في حال لم تتحرك لوقف تدفق المسلحين القادمين إلى العراق عبر حدودها، قائلا إن مطار دمشق أصبح المحطة الرئيسة لهؤلاء المقاتلين. ولفت ليبرمان في مقال نشرته له صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن القضاء على تنظيمِ القاعدة في العراق لن يتم إلا عبر وقف تسلل الانتحاريين إلى أراضيه، وأن من غير الممكن تصديق دعوى سوريا بأنها لا تستطيع الحد من عبور المقاتلين الأجانب من أراضيها إلى العراق، حيث لا يعقل أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد غير قادر على فرض السيطرة على مطار دمشق الذي يعد نقطة التقاء المقاتلين الأجانب قبل دخولهم إلى العراق.

وأضاف ليبرمان أن جهود الجيش الأميركي في ضرب قيادةِ تنظيم القاعدة وبنيته التحتية في العراق ستذهب سدى ما لم يغلق الصمام السوري الذي يتدفق منه الانتحاريون إلى العراق قادمين من كل دول العالم، ليفجروا الأبرياء العراقيين والجنود الأميركيين. واستشهد ليبرمان بالتقارير الإستخباراتية الأميركية التي أكدت دخول 60 إلى 80 مقاتلا عربيا وأجنبيا إلى العراق شهريا، مما يوفر للقاعدة سلاحاً فتاكاً يتمثل بالانتحاريين الذين يتحولون إلى قنابل تزرع الموت والدمار في العراق كل يوم.ويمضي ليبرمان إلى القول إنه على الرغم من قلة هذا العدد، فإنه يحدثُ دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة في العراق على غرار تفجيرات سنجار.

وأضاف ليبرمان أن وقف تسلل هؤلاء المقاتلين سيمثل إضعافا شديدا ومميتا للقاعدة، كونهم يشكلون نسبة ما بين 80 إلى 90 في المائة من الانتحاريين في العراق. في هذه الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أنها تتوقع من رئيس الوزراء نوري المالكي توجيه رسالة واضحة وقوية إلى المسؤولين السوريين يطالبهم فيها بمنع تسلل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي العراقية.  وقال المتحدث باسم مستشار الأمن القومي غوردون جوندرو إنه من المهم أن تكون علاقات البلدين طيبة، إلا أنه ينبغي على دمشق أن تدرك أن استتباب الأمن في العراق يخدم مصلحة سوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مستشار
2007-08-21
انتم ياامريكان اذا تريدون شيء فسوف تفعلة فتقولون كن فيكن واذا لاتريدون ترمون الذنب على الاخرين هكذا انتم وهكذا نفهمكم ولو صحيح تريدون الضغط على سوريا او الاردن او ال سعود المارقون لفعلتم
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك