وأضاف ليبرمان أن جهود الجيش الأميركي في ضرب قيادةِ تنظيم القاعدة وبنيته التحتية في العراق ستذهب سدى ما لم يغلق الصمام السوري الذي يتدفق منه الانتحاريون إلى العراق قادمين من كل دول العالم، ليفجروا الأبرياء العراقيين والجنود الأميركيين. واستشهد ليبرمان بالتقارير الإستخباراتية الأميركية التي أكدت دخول 60 إلى 80 مقاتلا عربيا وأجنبيا إلى العراق شهريا، مما يوفر للقاعدة سلاحاً فتاكاً يتمثل بالانتحاريين الذين يتحولون إلى قنابل تزرع الموت والدمار في العراق كل يوم.ويمضي ليبرمان إلى القول إنه على الرغم من قلة هذا العدد، فإنه يحدثُ دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة في العراق على غرار تفجيرات سنجار.
وأضاف ليبرمان أن وقف تسلل هؤلاء المقاتلين سيمثل إضعافا شديدا ومميتا للقاعدة، كونهم يشكلون نسبة ما بين 80 إلى 90 في المائة من الانتحاريين في العراق. في هذه الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أنها تتوقع من رئيس الوزراء نوري المالكي توجيه رسالة واضحة وقوية إلى المسؤولين السوريين يطالبهم فيها بمنع تسلل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي العراقية. وقال المتحدث باسم مستشار الأمن القومي غوردون جوندرو إنه من المهم أن تكون علاقات البلدين طيبة، إلا أنه ينبغي على دمشق أن تدرك أن استتباب الأمن في العراق يخدم مصلحة سوريا.
https://telegram.me/buratha