( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا )
صدق الله العلي العظيم
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ استشهاد محافظ المثنى وعضو المجلس الاعلى المجاهد الشهيد ( محمد علي الحساني ) في عملية اغتيال جبانة نفذها المجرمون الصداميون في منطقة الرميثة.صباح هذا اليوم الاثنين .
ان هذه الأعمال الأجرامية تؤكد يوماً بعد آخر ان هذا النفر الضال لايريد الا السوء بالعراق وأهله وهو بعيد كل البعد عن جادة الصواب وطريق الحق .كما انها لاتنم الا عن حقد أعمى وبعيد عن القيم الأنسانية والاخلاقية وليس لها رصيد الا الوحشية والفكر الاجرامي المتطرف .
أننا نؤكد ان هذه العملية الجبانة وغيرها من العمليات الوحشية التي فتكت وتفتك بابناء شعبنا العراقي المظلوم سيما رموزنا الوطنية المخلصة من امثال الشهيد الحساني والشهيد الكرعاوي محافظ الديوانية .ماهي الا جزء من مخطط أجرامي كبير يراد به اعادة المعادلة الظالمة لنظام الحقد البعثي .ويراد منها اعادة المقابر الجماعية .
ومن هذا المنطلق امتدت يد الغدر والرذيلة الى رموز العراق الغيارى وعلى رأسهم شهيد الجمعة والمحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ( أعلى الله مقامه الشريف) والمئات من العلماء الاعلام والقادة السياسيين والاساتذة الجامعيين.
كما نؤكد ان هذه الاعمال الاجرامية لايمكن ان توقف مسيرة العراق الجديد ولن تستطيع تعطيل الحياة في هذا البلد المقاوم .بعد ان عقد ابناءه العزم على المضي قدما نحو تخليص عراق المقدسات من كل الآثار السيئة التي زرعها الصداميون والتكفيريون.
وأننا في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ( مكتب فنلندا ) أذ نستنكر وبشدة هذه العملية الارهابية التي استهدفت شهيدنا الغالي المجاهد الشهيد محمد علي الحساني
وفي هذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي والمواساة الى القيادة السياسية المتمثلة بسماحة السيد الحكيم(نصره الله تعالى) وجميع السادة قيادات وأعضاء المجلس الاعلى سيما الشورى المركزية . والى ذوي الشهيد الغالي . والى جميع العراقيين الشرفاء سيما اهلنا في محافظة السماوة .
وندعو الله تعالى ان يتغمد شهيدنا الغالي بواسع رحمته وان يلهم ذويه الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل .
المجلس الأعلى الاسلامي العراقي / مكتب فنلندا
https://telegram.me/buratha