وأضاف سيادته خلال إستقباله مساء اليوم وزير خارجية فرنسا السيد برنار كوشنير سعي حكومة الوحدة الوطنية الحثيث لبناء دولة القانون وإرساء العدالة والمساواة والتصدي للعصابات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القانون دون النظر إلى خلفياتها وإنتماءاتها.
وأعرب سيادته عن القناعة بأن القوة العسكرية ليست هي الحل الوحيد ولذلك فقد فتحت حكومة الوحدة الوطنية أبواب المصالحة وعملت ومازالت تعمل على إشراك جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية، إضافة إلى التواصل والتعاون مع دول الجوار لمجاربة الإرهاب الذي يشكل تهديداً لدول العالم والمنطقة وليس للعراق فحسب.
وأشار سيادته إلى النجاحات التي حققتها حكومة الوحدة الوطنية وعلى رأسها إيقاف مقدمات الحرب الطائفية والتصدي لتنظيم القاعدة والميليشيات الخارجة عن القانون.
ودعا السيد رئيس الوزراء فرنسا إلى أن تدعم جهود الحكومة في تحقيق الأمن والإستقرار من خلال علاقاتها الإقليمية وثقلها الدولي المعروف، كما تمنى سيادته مشاركة الشركات الفرنسية في حملة إعمار العراق الذي بدأ يتخلص من العصابات الإرهابية بالتعاون مع أبناء العشائر في المناطق التي كانت مأوى للإرهابيين.
من جهته عبر وزير الخارجية الفرنسي عن سعادته بلقاء السيد رئيس الوزراء وإستعداد فرنسا لتقديم الدعم لحكومة وشعب العراق من أجل تحقيق الإستقرار بمشاركة جميع أطياف الشعب العراقي مشيراً إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الإستماع لوجهات نظر العراقيين من أجل تقديم المساعدة الممكنة لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في بناء عراق آمن ومستقر.
https://telegram.me/buratha
